تسجيل عبور أكثر من 385 ألف سوري و225 ألف لبناني إلى سوريا منذ أيلول الماضي

أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء بأن الأمن العام سجل عبور 385 ألفاً و555 سورياً و225 ألفاً و328 لبنانياً إلى الأراضي السورية منذ 23 أيلول الماضي وحتى 18 تشرين الثاني الحالي، في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي على لبنان.

وفي السياق ذاته، أعلن منسق لجنة الطوارئ الحكومية، وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ناصر ياسين، أن عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء بلغ 187,992 نازحاً، يمثلون 44,322 عائلة، مع تركز النسبة الأكبر في محافظتي جبل لبنان وبيروت.

وأشار التقرير إلى أن الأرقام الفعلية للنازحين قد تكون أعلى بكثير، لافتاً إلى أن اللجنة تعمل مع الوزارات المعنية على تأمين مراكز إيواء إضافية في مختلف المحافظات لاستقبال النازحين.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا قد ذكر في بيان سابق أن أكثر من 75% من الوافدين الجدد من لبنان إلى سوريا هم من النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضاف البيان أن معظم الوافدين الجدد يستضيفهم أقرباؤهم وأصدقاؤهم في مجتمعات تعاني أصلاً من شح الموارد، مشيراً إلى أن الوافدين يعتمدون على خدمات تقدمها آليات الاستجابة الإنسانية القائمة، والتي باتت على حافة الإنهاك.

وأوضح البيان أنه من إجمالي التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية في سوريا والبالغ 4.07 مليارات دولار أمريكي، لم يُغطَّ سوى 27.5% حتى الآن. كما أشار إلى أن المناشدة الطارئة التي أطلقت في سبتمبر الماضي لجمع 324 مليون دولار لتلبية احتياجات الوافدين الجدد، لم تجذب سوى 32 مليون دولار حتى الآن.

وحث البيان مجتمع المانحين على تقديم دعم عاجل وكبير للاستجابة الإنسانية في سوريا، محذراً من أن تكلفة التقاعس ستكون هائلة، إذ لن تقتصر على تفاقم المعاناة الإنسانية، بل قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، زيادة تدفق الهجرة، وتوسيع رقعة الصراع.

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى