اشتباكات بدرعا بين مسلحين وقوات النظام بعد اعتقال مدني من مدينة “جاسم”

أقدم مسلحون محليون من مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي، اليوم الثلاثاء، على محاصرة مركز أمن الدولة التابع لقوات النظام في المدينة، وتزامن ذلك مع اشتباكات عند حاجز “الطيرة” العسكري الواقع بين مدينتي جاسم وإنخل، وفق ما أفادت شبكة “درعا 24” المحلية.

وذكرت الشبكة أن محيط مركز “أمن الدولة” في إنخل شهد إطلاق نار متقطع، مشيرة إلى أن “اللواء 15” التابع لقوات النظام شرقي المدينة أطلق عدة قذائف استهدفت محيط حاجز “الطيرة”، الذي شهد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عناصر الحاجز ومسلحين محليين من مدينة جاسم.

وتداولت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تظهر جانباً من الاشتباكات عند حاجز الطيرة العسكري.

وأشارت “درعا 24” إلى أن المسلحين المحليين قاموا أيضاً بقطع طريق جاسم – إنخل في ريف درعا الشمالي.

وأوضحت الشبكة أن هذه الخطوات التصعيدية من قبل المجموعات المحلية تهدف إلى الضغط على النظام لإجباره على الإفراج عن “حسن الحلوية” وطفله “ورد” البالغ من العمر 13 عاماً، اللذين اعتقلتهما قوات النظام في العاصمة دمشق، الأحد الماضي.

وبيّنت أن “الحلوية”، الذي ينحدر من مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، كان في العاصمة لعلاج طفله الذي يعاني من حروق شديدة.

وفي 10 تشرين الثاني الحالي، أجبر أهالي درعا قوات النظام على الإفراج عن “محمد علي الدراوشة”، بعد اعتقاله لمدة أسبوع من قِبل “المخابرات الجوية” أثناء توجهه إلى العاصمة دمشق لعلاج طفله “علي” المصاب بالسرطان.

وأفاد “تجمع أحرار حوران” حينها بأن “الدراوشة” مدني ولا يرتبط بأي جهة مسلحة، وقد تم اعتقاله في الثاني من تشرين الثاني الجاري أثناء توجهه للعاصمة، حيث اعترضت طريقه سيارة تقل ضابطاً وأربعة عناصر من المخابرات الجوية قرب حاجز السنتر جنوبي دمشق، دون توضيح أسباب الاعتقال أو توجيه تُهم بحقه.

وسبق أن شهدت محافظة درعا توترات أمنية بعد استهداف دوريات ومقار أمنية تابعة لقوات النظام، حيث تُستخدم هذه الهجمات كوسيلة ضغط على قوات النظام للإفراج عن معتقلين.

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى