توثيق 14 قتيلا و90 مصابا بسبب القصف على شمالي سوريا الشهر الماضي
وثق الدفاع المدني السوري، اليوم الإثنين، مقتل 14 مدنياً وإصابة 90 آخرين بسبب قصف قوات النظام وروسيا وحلفائهم على مناطق شمال غربي سوريا، خلال شهر تشرين الأول الماضي.
وقال الدفاع المدني، في تقرير، إن “متطوعيه نفذوا الشهر الماضي 142 عملية بحث وإنقاذ استجابةً للاستهدافات العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا وحلفائهما، انتشلوا خلالها 14 قتيلاً مدنياً، بينهم امرأة وطفل، وأنقذوا 90 مصاباً، بينهم 26 طفلاً و11 امرأة”.
وأضاف الدفاع المدني، أن مناطق شمال غربي سوريا تشهد واقعا إنسانيا صعبا مع استمرار هجمات النظام وروسيا وحلفائهما، واستهدافهم البيئات المدنيّة، وضعف البنى التحتية والاستجابة الإنسانية الدولية للمحتاجين.
ومساء السبت الماضي، قتلت فتاة وأصيب 3 مدنيين بينهم امرأة، في قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة تفتناز في ريف إدلب الشرقي.
وتصعد قوات النظام وحلفاؤها من عمليات القصف على شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي تحديدا مناطق ريف حلب الغربي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
ووثق الدفاع المدني، أكثر من 700 هجوم من قبل قوات النظام وروسيا وحلفائهما على مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام وحتى 13 تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل 67 مدنيًا وإصابة نحو 300 آخرين.
وأجبر التصعيد العسكري آلاف العائلات على النزوح، حيث أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا” في تقرير صدر عنه مؤخرًا أنه وثق نزوح أكثر من 6 آلاف شخص من ريفي إدلب وحلب باتجاه المدن والبلدات الآمنة نسبيًا، البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية التي تنفذها قوات الأسد وروسيا.
وفي 12 تشرين الثاني الحالي، شدد البيان الختامي لاجتماع “أستانا 22” على ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات الخاصة بإدلب، وأهمية تجنب أي أنشطة تخريبية من قبل أطراف ثالثة قد تزيد من زعزعة استقرار الوضع.
شمال غربي سوريا – راديو وتلفزيون الكل