إصابة مزارع جراء هجوم بطائرة مسيّرة تابعة للنظام على منطقة الوساطة غربي حلب

أُصيب مزارع مسنٌّ بجروح جراء هجوم بطائرة مسيّرة انتحارية تابعة لقوات نظام الأسد استهدفت منطقة الوساطة قرب مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، اليوم السبت، وفقًا لمنظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”. 

وذكر “الدفاع المدني” في منشور على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك” أن الطائرة الانتحارية استهدفت سيارة الرجل المسن، ما ألحق أضرارًا بها وأدى إلى إصابته. 

وأضاف الدفاع المدني أن قوات النظام كثّفت هجماتها بالطائرات المسيّرة الانتحارية على شمال غربي سوريا بالتزامن مع موسم جني الزيتون. 

وأشار إلى أن هذه الهجمات الممنهجة تهدد أرواح المزارعين وتقوّض قدرتهم على الوصول إلى أراضيهم الزراعية واستثمارها وجني محاصيلهم وتأمين قوت عائلاتهم. 

وكانت امرأتان قد أُصيبَتا بجروح الأحد الماضي في قصف مدفعي لقوات النظام استهدف ورشة لقطاف الزيتون على أطراف بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي. 

كما ألحق القصف أيضًا أضرارًا بإحدى المركبات الزراعية التي كانت تُقل العاملين في قطاف الزيتون. وقبل أسبوعين، استهدفت قوات النظام بطائرات انتحارية مسيّرة أطراف بلدة النيرب وقرية شنان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص يعملون في قطف الزيتون. 

وفي وقت سابق اليوم، صرّح رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة أن أحد أخطر الانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد ضد المدنيين في الشمال السوري هو الاستعمال المكثف للطائرات المسيّرة الانتحارية، مشيرًا إلى أنها تفتك يوميًا بالمدنيين وممتلكاتهم.

وأكد البحرة أن هذا السلاح يهدد الاستقرار وحياة المدنيين ويتسبب في حالات نزوح متكررة في ظل الوضع الإنساني المزري.

 متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى