“حكومة الإنقاذ” تنفي مزاعم روسية بوجود عناصر استخبارات أوكرانية في إدلب
نفت “حكومة الإنقاذ” ادعاءات المبعوث الروسي الخاص بسوريا، ألكسندر لافرينتييف، حول وجود عناصر تتبع للاستخبارات الأوكرانية في إدلب، مؤكدة أن الاحتلال الروسي يواصل حملته الإعلامية التضليلية ضد الثورة السورية.
وقالت “وزارة الإعلام” التابعة للحكومة، في بيان صدر اليوم السبت، إن هذه الأكاذيب الممنهجة لم تعد بحاجة إلى تفنيد متكرر، محذرة بشدة من المحاولات المتعمدة لاختلاق الذرائع وربط الثورة السورية بقضايا دولية لا علاقة للشعب السوري بها.
وأضاف البيان أن الدعاية الروسية، التي تفتقر إلى أي أدلة موثوقة، تأتي في إطار المساعي الروسية لتحويل شمال غرب سوريا إلى ساحة مفتوحة لجرائم نظام الأسد، وتوفير غطاء لتحركات الميليشيات الإيرانية، بما يعزز نفوذها في المنطقة ويمهد الطريق لتصعيد إجرامي منسق ضد المدنيين.
وأشار البيان إلى وجود مؤشرات خطيرة تدل على نوايا روسية تصعيدية، تتزامن مع ارتفاع وتيرة استهداف الطائرات المسيرة للمدنيين في قرى وبلدات ريف إدلب وريف حلب الغربي.
وأوضح البيان أن المناطق المحررة تعرضت خلال 15 يوماً لأكثر من 140 هجوماً بطائرات مسيرة انتحارية، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مستمر، ما تسبب في موجات نزوح جديدة نحو المناطق الحدودية، وفاقم الأزمة الإنسانية في منطقة إدلب.
وأجبر التصعيد العسكري من قبل قوات الأسد وروسيا آلاف العائلات على النزوح. وأعلن فريق “منسقو استجابة سوريا”، في تقرير صدر مؤخراً، أنه وثق نزوح 6,277 شخصاً من ريفي إدلب وحلب باتجاه مدن وبلدات آمنة نسبياً، بعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية التي تنفذها قوات الأسد وروسيا.
وأكد الفريق استمرار عمليات النزوح من مناطق ريف إدلب وحلب، بالتزامن مع التصعيد العسكري واستهداف قوات النظام وروسيا للأحياء السكنية في القرى التي شهدت عودة النازحين إليها سابقاً.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل