الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شركات وأفراد مرتبطين بـ”القاطرجي”
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس عقوبات على 26 شركة وفردًا مرتبطين بشركة “القاطرجي” الداعمة لنظام الأسد، مشيرة إلى أنها مسؤولة عن توليد مئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس الإيراني والحوثيين من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا والصين.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن “شركة القاطرجي، التي تم تصنيفها سابقاً لدورها في تسهيل بيع الوقود بين النظام وتنظيم داعش، تحولت إلى إحدى القنوات الرئيسية التي يولد من خلالها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الإيرادات ويمول مجموعاته الإقليمية”.
وأضاف البيان أن شركة القاطرجي تصدّر ملايين البراميل من النفط الإيراني، بقيمة مئات الملايين من الدولارات، إلى سوريا وشرق آسيا، بما في ذلك جمهورية الصين الشعبية، لتمويل الحرس الثوري الإيراني والحوثيين.
وأشار البيان إلى أنه اعتبارًا من عام 2024 أصبحت شركة القاطرجي واحدة من القنوات المالية الرئيسية للحرس الثوري الإيراني، ما مكنه من توليد مئات الملايين من الدولارات من الإيرادات هذا العام وحده، حيث يتم إرسال بعض عائدات النفط في النهاية إلى الحوثيين.
وبحسب وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية “برادلي سميث”، “تعتمد إيران بشكل متزايد على شركاء تجاريين رئيسيين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار وشبكة وكلائها الإرهابيين في مختلف أنحاء المنطقة، وستواصل وزارة الخزانة اتخاذ كل التدابير المتاحة لتقييد قدرة النظام الإيراني على الاستفادة من المخططات غير المشروعة التي تدعم أجندته الإقليمية الخطيرة”.
وأصبح حسام القاطرجي زعيمًا لشركة القاطرجي منذ وفاة شقيقه محمد القاطرجي في منتصف عام 2024. وقد كان حسام القاطرجي يُعرف بأنه الأب الروحي لتجارة النفط والقمح للنظام مع داعش.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل