نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الاثنين 07-03-2016
العناوين
- المعارضة تدرس المشاركة في مفاوضات جنيف
- طيران النظام يرتكب مجزرة في بلدة أبو الظهور بريف إدلب
- دخول مساعدات أممية إلى غوطة دمشق الشرقية
اعتبر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أن الحل السياسي هو “الطريق الوحيد” لوضع حد للعنف في سوريا، مقرا في الوقت نفسه بصعوبة التوصل لهذا الحل.
وأضاف “نعمل حاليا لإعادة نظام الأسد والمعارضة إلى طاولة المفاوضات، لأنه في نهاية المطاف، لم يتغير الهدف. الحل السياسي بين الأطراف هو الطريق الوحيد لإنهاء العنف ومنح الشعب السوري الفرصة لإعادة بناء بلده”.
من جهتها، دعت ألمانيا اليوم إلى استئناف الجولة الثانية من محادثات السلام في جنيف لترسيخ اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا.
وقال وزير الخارجية الألماني : محادثات السلام في جنيف بشأن مستقبل سورية “أفضل ترسيخ للهدنة”، مضيفًا: “لذلك لا ينبغي لنا إضاعة الكثير من الوقت، وإلا سنفقد الزخم الذي حققناه في ميونيخ”.
وفي السياق أيضاً، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات ” رياض نعسان آغا” اليوم الاثنين إن الهيئة تدرس المشاركة في المحادثات التي تسعى الأمم المتحدة لعقدها في جنيف، حسب التطورات الراهنة ومدى الالتزام باتفاقية الهدنة وتقدم الجهود في المسار الإنساني
وأضاف نعسان آغا في توضيح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أنه في حال موافقة الهيئة سيكون موضوع التفاوض كما نص قرار مجلس الأمن 2254 هو تشكيل هيئة حكم انتقالية ، ولن نقبل الخوض في قضايا خارج ما حدده القرار.
ميدانياً، قتل وجرح عدد من مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة أبو الظهور في ريف ادلب الشرقي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم.
وفي ريف دمشق، أفاد ناشطون بدخول مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة عن طريق الهلال الأحمر السوري، إلى مناطق سقبا وحمورية وجسرين وبيت سوى في الغوطة الشرقية، على صعيد آخر قضى مدنيان جراء استهداف قناصة النظام مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي.
في سياق منفصل، أصدرت الفصائل العاملة في جنوب دمشق بياناً أكدت فيه عدم التزامها بأي اتفاق صادر عن اللقاء الذي تم بين كل من رجال المصالحة الوطنية المعروفين بـ”أنس الطويل و صالح الخطيب” , مع ضباط روس في قاعدة مطار حميميم العسكري، وأن الاجتماع حصل دون علم أو مشورة الفصائل في جنوب دمشق.
شمالاً في حلب، دارت اشتباكات عنيفة بين جبهة النصرة وقوات النظام بمحيط تل العيس في ريف حلب الجنوبي.
شرقاً في دير الزور، قضت طفلة وأصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف الطيران الروسي حي الحميدية بمدينة دير الزور، فيما شن الطيران الروسي غارات على منطقة المعامل شمال مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
وفي الحسكة، قضت امرأة وأصيب ثلاثة آخرون بجراح إثر انفجار لغم بهم في قرية النوفلية بريف جبل عبد العزيز جنوبي غربي الحسكة.
وفي الرقة المجاورة، أفاد ناشطون عن سيطرة الوحدات الكردية على منطقة أم الطابات الواقعة غربي بلدة عين عيسى، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى جبلي الأكراد والتركمان، تزامن ذلك مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف قرية كبانة وتلة الحدادة بالريف الشمالي، وتواردت أنباء عن مقتل 6 عناصر للنظام.
جنوباً، في درعا، استهدفت قوات النظام بقذيفة دبابة بلدة الطيحة في ريف درعا الشمالي، ما اسفر عن ارتقاء عنصر في صفوف الثوار، فيما طال قصف مدفعي اللواء “52” المحرر، دون ورود معلومات عن إصابات.
وفي حماه، وسط البلاد، استهدف الطيران الحربي أطراف قرية الشيخ هلال بريف حماة الشرقي ولا معلومات عن إصابات، فيما استهدفت قوات النظام بالمدفعية قرية سكيك بالريف الشمالي.