وفاة امرأة في مخيم الهول بريف الحسكة بسبب مرض الكوليرا وقلة الرعاية
توفيت امرأة اليوم بسبب مرض الكوليرا في مخيم الهول الواقع شرقي الحسكة، الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية، ليرتفع بذلك عدد الوفيات جراء المرض داخل المخيم إلى 17 وفاة، بحسب ما أفاد مراسل قناة الكل شرقي سوريا.
وقال مراسلنا إن المرأة توفيت نتيجة إصابتها بمرض الكوليرا، ونقص الرعاية الصحية، وإهمال قوات سوريا الديمقراطية للشؤون الإنسانية من خلال إيقاف كافة المنظمات العاملة داخل المخيم.
وأضاف مراسلنا أن المرأة تدعى “رباب الحصور” من ريف حلب، وتقيم في القسم الثالث من مخيم الهول، مشيرًا إلى أن المخيم سجل حتى اليوم 17 وفاة بالإضافة إلى العديد من الإصابات بمرض الكوليرا.
ويأتي ذلك بعد أكثر من أسبوعين من وفاة طفل وإصابة أكثر من 14 شخصًا آخرين بمرض الكوليرا، نتيجة شربهم مياه ملوثة في المخيم.
وفي وقت سابق، قال موقع “أثر برس” المقرب من النظام، إن هناك ما بين 30 و50 حالة إصابة بمرض الكوليرا داخل المخيم، الذي يعاني منذ أكثر من عام من نقص كميات مياه الشرب المتاحة.
وفي السياق ذاته، تواصل قوات سوريا الديمقراطية الحملة الأمنية في مخيم الهول، حيث اعتقلت أكثر من 80 شخصًا، بينهم نساء، بتهمة الإرهاب.
وبحسب ما نقل مراسلنا عن مصدر محلي، أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تمنع دخول المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية إلى المخيم للاطلاع على الوضع الإنساني ومساعدة المحتاجين والمرضى.
وفي وقت سابق، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من قطع التمويل الصحي عن مخيم الهول، الذي يضم عائلات متهمة بالانتماء لتنظيم داعش.
ويعيش قاطنو المخيمات الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، أبرزها الهول وروج في الحسكة، أوضاعًا إنسانية ومعيشية مزرية، وسط حالة من الفوضى الأمنية المستمرة.
الحسكة – راديو وتلفزيون الكل