أصحاب الكازيات في مدينة اعزاز بحلب يتظاهرون بسبب ارتفاع سعر المازوت واحتكاره
خرج العشرات من أصحاب الكازيات في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي صباح اليوم الأحد، في مظاهرة للتنديد بارتفاع سعر برميل المازوت المكرر محليًا إلى 130 دولارًا، واحتكار شركة “الجوهرة” التابعة لهيئة تحرير الشام لسوق المحروقات في المنطقة.
وطالب المتظاهرون بفتح سوق حرة لمادة المازوت، ومنع احتكار شركة “الجوهرة” للسوق في الشمال السوري، والسماح للجميع بالحصول على المازوت من الحراقات، وفقًا لما أفاد به مكتب اعزاز الإعلامي.
واعتبر أصحاب الكازيات أن الارتفاع الكبير في سعر مادة المازوت مع بداية فصل الشتاء يعود إلى الاحتكار والجشع والاستغلال الذي تمارسه الشركة المسؤولة عن توزيع المازوت.
وأكد أصحاب الكازيات أنه بعد وعود بتخفيض أسعار المازوت إلى 80 دولارًا، رفعت شركة “الجوهرة” سعر برميل المازوت إلى 130 دولارًا مع بداية الشتاء.
ومن جهة أخرى، يعاني أهالي مدينة منبج شرقي حلب أيضًا من أزمة محروقات، حيث بات أصحاب السيارات يقفون في طوابير طويلة على محطات الوقود لمدة تصل أحيانًا إلى 6 ساعات من أجل الحصول على مخصصات الآليات، وسط غياب توزيع مخصصات مازوت التدفئة على الأهالي.
وأفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” في شرق حلب بأن سكان مدينة منبج، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، يعانون من ارتفاع سعر المازوت وازدحام على محطات الوقود، حيث تتراوح الأسعار بين 8 آلاف و12 ألفًا و500 ليرة سورية لكل لتر من المازوت الحر.
وأضاف المراسل أن سعر مازوت التدفئة المدعوم يصل إلى حوالي 1070 ليرة سورية، حسب تسعيرة الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا.
ويعاني السوريون في مناطق شمال شرقي سوريا من نقص في المحروقات، خاصة مادة المازوت، سواء المخصص للسيارات والآليات أو للمشاريع الزراعية والصناعية والتدفئة.
شرق حلب – راديو وتلفزيون الكل