إصابة امرأتين بقصف مدفعي لقوات النظام على بلدة النيرب شرقي إدلب
أُصيبت امرأتان بجروح في قصف مدفعي لقوات النظام استهدف ورشة لقطاف الزيتون على أطراف بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، اليوم الأحد، بحسب ما أفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” في شمال غرب سوريا.
وذكر المراسل أن القصف المدفعي ألحق أيضًا أضرارًا جزئية بإحدى المركبات الزراعية التي كانت تُقل العاملين في ورشة قطاف الزيتون.
وأشار إلى أن الهجوم على بلدة النيرب تزامن مع قصف مماثل لقوات النظام استهدف محيط قرية سان شرقي إدلب، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين أو خسائر مادية.
وأمس، قصفت قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب شرقي إدلب بالقذائف الصاروخية الأحياء السكنية في بلدة سرمين بريف إدلب، ما تسبب بأضرار في ممتلكات المدنيين وفي مركز “سرمين الصحي” المدعوم من الجمعية الطبية السورية الأمريكية – سامز.
والإثنين الماضي، تعرض مدنيان للإصابة نتيجة قصف قوات النظام ورشة لقطاف الزيتون على أطراف بلدة كنصفرة في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأجبر التصعيد العسكري من قبل قوات الأسد وروسيا آلاف العائلات على النزوح، حيث أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا” في تقرير صدر عنه مؤخرًا أنه وثق نزوح 6 آلاف و277 شخصًا من ريفي إدلب وحلب باتجاه المدن والبلدات الآمنة نسبيًا، البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية التي تنفذها قوات الأسد وروسيا.
وأكد فريق “منسقو استجابة” على استمرار عمليات النزوح من مناطق ريف إدلب وحلب بالتزامن مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، واستهداف قوات النظام وروسيا للأحياء السكنية في القرى التي شهدت عودة النازحين إليها سابقًا.
ريف إدلب – راديو وتلفزيون الكل