“منسقو استجابة” يوثّق حصيلة المنشآت المستهدفة شمال غربي سوريا منذ مطلع 2024
أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم السبت، بياناً، أحصى من خلاله عدد المنشآت والبنى التحتية المستهدفة في منطقة شمال غربي سوريا منذ مطلع العام الحالي 2024.
وذكر البيان أن عدد المنشآت المستهدفة (استهداف المنشأة أو محيطها، بحيث سببت أضراراً للمنشأة) بلغ 74 منشأة، مشيراً إلى أن أعداد المنشآت المستهدفة المشمولة ضمن الآلية المحايدة لمنع الاستهداف بلغ 12 منشأة.
وأضاف البيان أن المنشآت المستهدفة توزعت على الشكل الآتي: (مخيمات ومراكز إيواء 10، منشآت تعليمية 25، مراكز ومنشآت طبية 8، ومنشآت خدمية متنوعة 14).
وتابع البيان: أن أعداد المستفيدين من خدمات المنشآت المستهدفة توزعت على النحو الآتي: (مخيمات ومراكز إيواء 19,756 نسمة، منشآت تعليمية 11,383 طفلاً، مراكز ومنشآت طبية 55,871 نسمة، منشآت خدمية متنوعة 571,224 نسمة).
وأوضح أن الجهات المسؤولة عن عمليات الاستهداف هي القوات الروسية 6 مرات، قوات النظام 41 مرة، قوات سوريا الديمقراطية 7 مرات، وجهات أخرى 3 مرات.
وتوزعت المنشآت والبنى التحتية المستهدفة بحسب الموقع (39 في إدلب، 18 في حلب)، في حين بلغ عدد الضحايا والإصابات من المدنيين نتيجة الاستهدافات 26 شخصاً بينهم امرأتان و8 أطفال، وأعداد الإصابات 79 شخصاً بينهم 18 طفلاً و14 امرأة، بحسب البيان.
وفي 2 تشرين الثاني الحالي، أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا” أنه وثّق نزوح 6,277 شخصاً من ريفي إدلب وحلب باتجاه المدن والبلدات الآمنة نسبياً، البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية التي تنفذها قوات الأسد وروسيا.
وأكد فريق “منسقو استجابة” على استمرار عمليات النزوح من مناطق ريف إدلب وحلب بالتزامن مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة واستهداف قوات النظام وروسيا للأحياء السكنية في القرى التي شهدت عودة النازحين إليها سابقاً.
وناشد الفريق الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على وقف خروقات النظام وروسيا، والتوقف عن استهداف الأحياء السكنية، وإيقاف عمليات التصعيد للسماح للمدنيين بالاستقرار في مناطقهم.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل