القوات الروسية تنقل إحدى نقاط مراقبتها إلى تل الأحمر بريف القنيطرة
ذكرت وسائل إعلام روسية أن القوات الروسية نقلت أمس الجمعة نقطة مراقبة من بلدة الكوم في ريف القنيطرة إلى تل الأحمر المجاور على الحدود في الجولان السوري المحتل.
وأوضحت قناة “روسيا اليوم” أن تمركز القوات الروسية في تل الأحمر يتيح لها مراقبة التحركات على طول الشريط الشائك وضمان وقف إطلاق النار في الجنوب السوري.
وكان موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي قد تحدث في شهر تشرين الأول الماضي عن دخول مجموعة إسرائيلية برفقة عربات مصفحة الأراضي الزراعية قرب بلدة كودنة بجوار تل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث جرفت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، بما في ذلك أشجار الزيتون، على امتداد 500 متر وعرض 1000 متر، وضمتها إلى الجانب الإسرائيلي بوضع شريط شائك.
وأشار الموقع إلى أن عملية التجريف وضم الأراضي تمت دون رد فعل من قوات النظام المتمركزة في المنطقة، الذين لم يتدخلوا رغم قربهم من موقع الأحداث.
وفي الشهر نفسه، انسحبت القوات الروسية من “تل الحارة” العسكري في الريف الشمالي الغربي من محافظة درعا. وقال مصدران تابعان للنظام لوكالة “رويترز” إن القوات الروسية غادرت تل الحارة، وهو أعلى نقطة في محافظة درعا ونقطة مراقبة استراتيجية، وذلك ضمن تفاهمات مع الإسرائيليين لتجنب الصدام.
في حين، أفادت شبكة “درعا 24” بأن القوات الروسية التي انسحبت من “تل الحارة” عادت إليه مجدداً.
وذكرت الشبكة أن القوات الروسية عادت برفقة قوات تابعة للأمم المتحدة التي انتشرت لفترة وجيزة في الموقع، ثم غادرت، بينما بقيت القوات الروسية في المنطقة.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل