غارات إسرائيلية على مواقع لقوات النظام وميليشيات إيران بريفي حلب وإدلب

شنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم السبت، عدة غارات على عدد من المواقع التابعة لقوات النظام وميليشيات إيران وحزب الله في ريفي حلب وإدلب، في حين أعلنت وكالة “سانا” التابعة للنظام إصابة عدد من العسكريين جراء القصف.

ونقلت الوكالة عن “مصدر عسكري” قوله: “إنه حوالي الساعة 45: 00 بعد منتصف الليل، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً عدداً من المواقع في ريفي حلب وإدلب، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية”.

من جهتها، ذكرت بعض المصادر المحلية أن القصف الإسرائيلي استهدف مجمع البحوث العلمية ومعامل الدفاع بمنطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، أما في ريف إدلب فقد استهدفت الغارات مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة سراقب.

بدوره، قال “أبو أمين” العامل في “وحدة رصد القصف المدفعي والطيران في إدلب” إن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع للميليشيات الإيرانية وحزب الله بمنطقة الصناعة شرقي مدينة سراقب، وطريق كفرعميم، ومبنى البريد، وتل الرمان جنوب المدينة.

وأشار “أبو أمين” إلى أن القصف استهدف ميليشيات “سرايا العرين” و”عصائب أهل الحق” و”عاشوراء” التابعة لإيران، منوهاً إلى أنه القصف أسفر عن مقتل 7 عناصر وإصابة 15 آخرين، “مع العلم أنه لايوجد احصائية دقيقة”.

وذكر أن الغارات على مجمع البحوث العلمية بريف حلب استهدفت مستودعات ذخيرة وهنغارات لتصنيع الطائرات المسيّرة الانتحارية.

ولفت إلى أنه بعد القصف الإسرائيلي، قامت قوات النظام فوراً باستهداف بلدة سرمين ومحيط آفس والأتارب بالقذائف المدفعية والهاون.

من جانبها، قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن الطائرات الإسرائيلية أطلقت عدة صواريخ مستهدفة مركز البحوث العلمية في محيط مدينة السفيرة، مستخدمة المجال الجوي السوري من فوق الحدود السورية العراقية. وأضافت أن الطائرات الإسرائيلية حلّقت عبر الحدود السورية الأردنية وصولاً إلى أجواء قاعدة التنف الأميركية عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، قبل أن تتوجه إلى أجواء البادية السورية لتنفيذ الهجوم.

والثلاثاء الماضي، قُتل شخص وأُصيب 3 آخرون في غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مدينة القصير بريف حمص، القريبة من الحدود اللبنانية.

وفي 31 تشرين الأول الماضي، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على عدد من المحال في المنطقة الصناعية بمدينة القصير، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، إضافة إلى أضرار مادية بالمنازل السكنية والمنطقة الصناعية.

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى