اشتباكات بدرعا بين مسلحين وقوات النظام بعد رفضها إطلاق سراح مدني
أفاد “تجمع أحرار حوران” بأن شبانًا مسلحين في مدينة إنخل شمال درعا اشتبكوا اليوم الجمعة مع عناصر مبنى “أمن الدولة” التابع لقوات النظام، كما استهدفوا عربة مصفحة أمام المبنى بقذيفة RPG، للضغط على النظام من أجل الإفراج عن “محمد علي الدراوشة” من بلدة الكرك الشرقي.
وأشار “التجمع” إلى أن قوات النظام المتمركزة في “اللواء 15” أطلقت قنابل ضوئية فوق مدينة إنخل. من جانبها، ذكرت شبكة “درعا 24” أن مسلحين محليين قطعوا طريقي جاسم-إنخل وجاسم-نمر، مع السماح للناس بالمرور على مسؤوليتهم، للمطالبة بالإفراج عن “الدراوشة”.
وكان مسلحون قد شنوا عمليات استهدفت حواجز عسكرية تابعة للنظام في محافظة درعا ليلة الخميس-الجمعة، بعد انتهاء المهلة التي منحها الأهالي للإفراج عن “الدراوشة”. وذكر “تجمع أحرار حوران” حينها أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة اندلعت عند حواجز عسكرية قرب بلدة الكرك الشرقي، وامتد الاستهداف إلى حواجز حول بلدتي المليحة الغربية والشرقية، وحاجز على طريق “داعل-إبطع” التابع لفرع المخابرات الجوية.
في الوقت نفسه، قطع شبان طريق الأوتوستراد الدولي دمشق-درعا وأضرموا النار في إطارات قرب بلدة قرفا في ريف درعا الأوسط. وفي بلدة بصر الحرير شرقي درعا، قطع شبان الطرقات وأشعلوا إطارات.
وهددت مجموعات محلية في درعا قوات النظام بالتصعيد ضد الحواجز العسكرية والمقار الأمنية في الساعات المقبلة إذا لم يتم إطلاق سراح “الدراوشة”.
واعتقلت قوات النظام “الدراوشة” عند حاجز “السنتر” جنوب دمشق على طريق الأوتوستراد الدولي دمشق-درعا، خلال رحلته لزيارة طفله الوحيد “علي” المصاب بسرطان الدم، والذي يتلقى العلاج في أحد مستشفيات العاصمة دمشق.
وأكد “التجمع” أن “الدراوشة” مدني، لم ينخرط ضمن أي جهة عسكرية، وجاء اعتقاله التعسفي وسط محاولته تأمين علاج طفله المتدهور صحيًا. وتتكرر عمليات الاعتقال التعسفي من قبل قوات النظام، خاصة على الحواجز العسكرية على طريق الأوتوستراد الدولي دمشق-درعا، مثل حاجزي السنتر ومنكت الحطب.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل