قتلى وجرحى من الميليشيات الإيرانية بهجمات استهدفت مواقعهم بدير الزور
قتل 9 عناصر وأُصيب آخرون من ميليشيا لواء القدس والحرس الثوري الإيراني جراء عدة هجمات استهدفت فجر اليوم مواقعهم وتحركاتهم العسكرية في ريف دير الزور، بحسب ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون “الكل” في شرقي سوريا.
وقال مراسلنا نقلاً عن مصدر محلي، إنه تم استهداف مواقع تلك الميليشيات في باديتي المسرب والتبني، وجنوب مدينة معدان عتيق، بالإضافة إلى هجوم وقع على الطريق الواصل بين كباجب والسخنة في بادية حمص الشرقية.
وأضاف المصدر أن تلك الهجمات أسفرت عن مقتل 9 عناصر وإصابة آخرين من تلك الميليشيات، مشيرًا إلى أن قوات النظام أغلقت على الفور الطريق الواصل بين محافظة دير الزور وحمص عند حقل آراك، عبر إقامة حاجز كبير تابع للأمن العسكري.
وأشار إلى أن الهدف من الحاجز هو رصد ومتابعة جميع التحركات للمسلحين الذين يتم ملاحقتهم في البادية.
ولم تتبنَّ أي جهة هذه الاستهدافات حتى ساعة كتابة هذا التقرير، إلا أن ميليشيا إيران وقوات النظام تتهمان داعش بالوقوف خلف تلك الهجمات المستمرة.
وفي السياق، أخلت الميليشيات الإيرانية اليوم، 3 قرى في ريف دير الزور من قوات النظام، من أجل بقائها تحت سيطرة النفوذ الإيراني، وذلك منعًا من تسرب أي معلومات عن المواقع ومستودعات الأسلحة في تلك القرى.
وبحسب مراسلنا، فإن تلك القرى هي “طريفاوي”، و”الزبادي”، و”السكرية” شرقي دير الزور. وبذلك يرتفع عدد القرى التي أخلتها الميليشيات الإيرانية من قوات النظام إلى 22 قرية، تم تسليمها بالكامل لميليشيا “حركة النجباء” العراقية، و”حزب الله” العراقي، ولواء “أبو الفضل العباس”.
وتدفع الميليشيات الإيرانية بشكل مستمر بتعزيزات عسكرية ولوجستية تضم عناصر ومعدات وأجهزة رادار من الأراضي العراقية إلى مواقعها العسكرية في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.
شمال شرقي سوريا – راديو وتلفزيون الكل