منذ بدء التصعيد.. 480 ألف شخص نزحوا من لبنان إلى سوريا
ارتفع عدد النازحين الفارّين من لبنان إلى سوريا منذ بدء التصعيد العسكري الإسرائيلي إلى نحو 480 ألف شخص، بحسب ما أفاد موقع “أثر برس” الموالي نقلاً عن مصادر في نظام الأسد.
وقال الموقع، إن 299.596 لاجئاً سوريا، و179.459 نازحاً لبنانيا، دخلوا من لبنان إلى سوريا عبر المعابر الحدودية في ريف دمشق وحمص وطرطوس، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على لبنان في 23 أيلول الماضي.
ويوجد 6 معابر شرعية تربط بين سوريا ولبنان، أولها معبر جديدة يابوس، الذي يقع بين بلدة جديدة يابوس في محافظة ريف دمشق وبلدة المصنع في محافظة البقاع من الجانب اللبناني.
والمعبر الثاني هو الدبوسية، الذي يربط بين قرية الدبوسية في محافظة حمص وقرية العبودية في لبنان.
وفي حمص أيضًا يقع المعبر الثالث، المسمى جوسية، الذي يربط بين بلدة جوسية التابعة لمدينة القصير وقرية القاع اللبنانية.
أما المعبر الرابع فهو معبر تلكلخ، الذي يربط بين بلدة تلكلخ في حمص ومنطقة وادي خالد في لبنان، والمعبر الخامس هو معبر مطربا في حمص، الذي أعلن نظام الأسد عن افتتاحه في عام 2022.
أما المعبر السادس والأخير، هو “العريضة” ويقع في محافظة طرطوس، ويربطها مع قرية العريضة اللبنانية السورية.
ويستمر توافد العائلات النازحة القادمة من الأراضي اللبنانية إلى سوريا بسبب القصف الإسرائيلي عبر المعابر الشرعية آنفة الذكر، فضلا عن عدة معابر غير شرعية.
ويقدم نظام الأسد تسهيلات فقط للنازحين اللبنانيين القادمين عبر الحدود، بينما لم تتغير الإجراءات المفروضة على السوريين العائدين من لبنان، باستثناء تعليق العمل بقرار تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي حتى منتصف تشرين الثاني الحالي.
وكان الائتلاف الوطني السوري، طالب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتوفير الحماية الدولية بشكل عاجل للاجئين السوريين الذين فروا من لبنان إلى مناطق سيطرة نظام الأسد وداعميه.
ووثقت منظمات حقوقية محلية ودولية، بينها “العفو الدولية”، اعتقال النظام لسوريين قرروا العودة إلى البلاد هربًا من الضغوط التي كانوا يتعرضون لها في لبنان.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل