عناصر من فرقة “السلطان مراد “يقتلون القاضي “محمد زيدان” شمالي حلب
قُتل القاضي “محمد زيدان”، رئيس محكمة التفتيش التابعة للحكومة السورية المؤقتة، وأصيب شقيقه حسن زيدان،اليوم، في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي.
وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل، إن زيدان قُتل على يد عناصر حاجز يتبعون لفرقة السلطان مراد في قرية دلحة شمالي حلب، بعد وقوع ملاسنة كلامية بينهما.
وأضاف المراسل أن قيادة الفرقة قامت باعتقال عناصر الحاجز في القرية على خلفية مقتل القاضي محمد زيدان وإصابة شقيقه حسن، وتم اقتيادهم إلى مقر الشرطة العسكرية من أجل التحقيق معهم.
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام محلية أن عملية إطلاق النار جاءت على خلفية خلاف بسيط جرى بين الطرفين، تطور إلى استخدام السلاح الذي أسفر عن مقتل القاضي محمد زيدان.
ولم تصدر فرقة السلطان مراد، التي يقودها “فهيم عيسى”، ولا الحكومة السورية المؤقتة أي بيان يوضح عملية الاغتيال والأسباب حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وينحدر القاضي محمد زيدان أيوب من قرية دلحة بريف حلب الشمالي، وهو من أصول تركمانية. كان نائبًا عامًا في مدينة الراعي، ثم أصبح نائبًا استئنافيًا في مدينة عفرين، واستلم بعد ذلك رئاسة محكمة التفتيش في مدينة الراعي.
وتعاني مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريفي حلب الشمالي والشرقي من فلتان أمني مستمر، يسوده مشاجرات متكررة تتطور إلى استخدام الأسلحة وتدخل الفصائل العسكرية التي غالبًا ما تكون أحد أطراف النزاع في المنطقة.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر في المعارضة السورية لراديو وتلفزيون الكل عن مساعٍ لتطبيق خطة لإعادة هيكلة وتنظيم الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
ريف حلب – راديو وتلفزيون الكل