هادي البحرة: تصعيد النظام يعرض حياة آلاف المدنيين بريفي حلب وإدلب للخطر

أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، على أن قيام النظام وداعميه باستهداف منازل المدنيين ومزارعهم ومنشآتهم بالقصف المكثف يعبر عن إصرارهم على التصعيد، وتعريض حياة مئات آلاف المدنيين في ريفي حلب وإدلب للخطر، والتسبب بموجات نزوح جديدة.

وقال البحرة في تصريح نشره موقع الائتلاف الوطني، إن استمرار نظام الأسد وداعميه في ارتكاب جرائم الحرب ومنهج القمع والإرهاب بحق المدنيين هو من أهم مسببات موجات اللجوء والنزوح لأكثر من نصف عدد سكان سورية.

وأضاف البحرة أن سوريا غير آمنة للعودة الطوعية للاجئين ولن تكون كذلك إلى أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بتفعيل آليات المساءلة والمحاسبة.

وتابع: “وعلى المجتمع الدولي أن يتخذ الإجراءات الملزمة بوقف استمرار هذه الجرائم التي تؤثر بشكل خطير على حياة المدنيين وأمن المنطقة، وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها السوريون منذ سنوات”.

وكان فريق “منسقو الاستجابة” في سوريا قد ذكر في تقرير سابق أن حركة النزوح للمدنيين من القرى والبلدات الواقعة بالقرب من خطوط التماس تجددت بعد توقفها لعدة أيام وعودة عدد من العائلات إلى مناطقها.

ولفت “منسقو الاستجابة” إلى أن تجدد حركة النزوح جاء نتيجة استمرار التصعيد العسكري وزيادة وتيرة استهداف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في المنطقة، مضيفًا أن المدنيين اتجهوا نحو القرى والبلدات الآمنة نسبيًا والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية.

وأوضح “منسقو الاستجابة” أن مناطق النزوح شملت ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي والجنوبي، ضمن أكثر من 37 قرية وبلدة.

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى