إصابة 3 مدنيين بهجوم مسيّرات تابعة للنظام على إدلب والتصعيد يدفع العائلات للنزوح
أصيب 3 أشخاص يعملون في قطف الزيتون جراء استهداف قوات النظام صباح اليوم الخميس، بطائرات انتحارية مسيرة لأطراف بلدة النيرب وقرية شنان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بحسب ما أفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل”.
وذكر المراسل أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة أطراف قرية سان وبلدتي سرمين والنيرب بريف إدلب، دون تسجيل إصابات بين المدنيين.
وفي سياق متصل، أجبر التصعيد العسكري من قبل قوات النظام وروسيا، والذي تسبب بسقوط العديد من الضحايا والإصابات، على نزوح المدنيين من القرى والبلدات الواقعة بالقرب من خطوط التماس.
وقال فريق “منسقو استجابة سوريا” إن زيادة وتيرة استهداف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في المنطقة دفعت العائلات للنزوح باتجاه القرى والبلدات الآمنة نسبياً والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية.
وأضاف الفريق أن مناطق النزوح شملت ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي والجنوبي، وضمن أكثر من 37 قرية وبلدة. وبحسب التقييم الأولي لأعداد النازحين، فقد تجاوز عدد الخارجين من المنطقة خلال 48 ساعة أكثر من 1843 نازحاً، يشكل الأطفال والنساء نسبة 81% من إجمالي النازحين.
وتابع: “نحذر من استمرار التصعيد الذي يؤدي إلى توسع حالات النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة بشكل عام والمخيمات تحديداً، وخاصة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية وانخفاض نسب الاستجابة بشكل كبير، حيث لم تتجاوز نسب الاستجابة الإنسانية وفق الخطط الموضوعة أكثر من 37% من إجمالي الاحتياجات في القرى والبلدات، ونسبة 24% ضمن مخيمات النازحين، مع غياب القدرة اللازمة لتأمين احتياجات النازحين الجدد من قبل الجهات الإنسانية العاملة في المنطقة”.
وكان الدفاع المدني السوري قد ذكر في تقرير الثلاثاء الماضي أنه استجاب لأكثر من 728 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا وحلفائهم على مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية العام وحتى يوم 13 تشرين الأول الحالي، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تسببت بمقتل 67 مدنياً، وإصابة 277 آخرين، بينهم 114 طفلاً.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل