قصف إسرائيلي يستهدف عدة مناطق بريف القنيطرة الجنوبي
تعرضت عدة مواقع في الريف الجنوبي لمحافظة القنيطرة اليوم الخميس، لقصف إسرائيلي بقذائف المدفعية الثقيلة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات، بحسب مصادر محلية.
ونقل “تجمع أحرار حوران” عن مصادر خاصة أن القصف الإسرائيلي استهدف الطريق الواصل بين قريتي الرفيد والمعلقة في ريف القنيطرة الجنوبي، إضافة إلى مواقع أخرى قرب حرش رسم أبو شبطا في بلدة الحرية، القريبة من الحدود السورية مع الجولان المحتل.
وذكرت المصادر أن القصف انطلق من موقعي تل الجلم وتل الفرس، الخاضعين لسيطرة القوات الإسرائيلية، مستخدمًا المدفعية الثقيلة، وجاء عقب رصد تحركات مشبوهة لقوات النظام في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن قوات “اليونيفيل” كانت موجودة في محيط بلدة الحيران خلال القصف، وتقوم بجولة على نقاطها، في إطار مهمتها حفظ السلام في المنطقة.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد تحدثت في تقرير صدر منتصف شهر أيلول الماضي عن احتلال إسرائيل لأراضٍ سورية في القنيطرة منذ 15 أيلول، مشيرة إلى أن قوات إسرائيلية مصحوبة بدبابات وجرافات ومعدات حفر قامت بالتوغل بعمق 200 متر داخل الأراضي السورية غرب بلدة جباتا الخشب في القنيطرة، في الجولان السوري المحتل.
ولفتت الشبكة السورية إلى أن إسرائيل بعد توغلها بدأت بجرف الأراضي الزراعية وحفر الخنادق وبناء السواتر الترابية شرق خط فك الاشتباك وطريق “سوفا 53″ الذي أنشأته إسرائيل داخل سوريا عام 2022، كما عملت على إنشاء نقطة مراقبة مدعمة بسواتر ترابية وخنادق يتراوح عمقها بين 5 إلى 7 أمتار كل كيلومتر.
ونوهت الشبكة إلى أن القوات الإسرائيلية جددت اعتداءها في 11 تشرين الأول الحالي عبر تجريف الأراضي الزراعية قرب بلدة كودنة، والإعلان عن إنشاء ما وصفته بـ”السياج الأمني” على الحدود مع سوريا.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل