انتشار مسلحين في “نوى” بدرعا بعد اعتقال قوات النظام لشاب من أبناء المدينة
تشهد مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، اليوم الثلاثاء، توترًا وانتشارًا لمسلحين من أبناء المدينة، وذلك على خلفية اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام لشاب من نوى، بحسب ما أفادت شبكة “درعا 24” المحلية.
وذكرت الشبكة أن المسلحين المحليين ينتشرون في عدد من شوارع مدينة نوى، ومنها ساحة الجامع ودوار أبو ميجنا وبالقرب من المخفر في المدينة.
وأوضحت أن المسلحين يطالبون بالإفراج عن الشاب “عبدو العساودة” الذي اُعتقل على حاجز حي الضاحية في مدينة درعا، مهددين بالتصعيد في حال لم يتم إطلاق سراحه.
يوم الخميس الماضي، اعتقلت قوات نظام الأسد الشاب “سميح خالد زين العابدين”، ابن مدينة “إنخل”، من منزله الكائن في مدينة حرستا بريف دمشق.
وتداول نشطاء من درعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بيانًا هددوا فيه بالتصعيد في حال عدم استجابة النظام لمطلبهم بالإفراج عن “زين العابدين”.
وذكر “تجمع أحرار حوران” حينها أن عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لفرع “أمن الدولة” التابع للنظام عند دوار الحمامة أمس، مما أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر من الدورية الأمنية، منوهًا بأن الحادثة وقعت بالتزامن مع التوتر القائم حول قضية “زين العابدين”.
يُشار إلى أن أهالي درعا يلجؤون عادةً إلى احتجاز ضباط وعناصر من قوات النظام أو حصار حواجز عسكرية ومقار أمنية كوسيلة للضغط على النظام للإفراج عن أبنائهم المعتقلين، وغالبًا ما يستجيب النظام لتلك المطالب خوفًا من التصعيد وانفلات الأوضاع أمنيًا ضد قواته في المحافظة.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل