قوات الأسد تعتقل أحد ضباطها بتهمة “التخابر” مع جهات معادية
أقدمت قوات نظام الأسد على اعتقال ضابط في صفوفها برتبة رائد يُدعى “علاء الحسن” من مقر عمله بمدينة حمص، بتهمة “التخابر” مع جهات معادية وتسريب معلومات عسكرية.
وقالت مواقع محلية إنّ “الأجهزة الأمنية” اعتقلت مساء الأحد الفائت الرائد “علاء الحسن” من مكان عمله في كتيبة الرادار التابعة للدفاع الجوي، والواقعة في حي القصور بمدينة حمص.
ونقل موقع “+963” الموالي عن مصدر عسكري “لم يسمه” أنه تم توجيه تهمة التخابر مع جهات معادية وتسريب معلومات لـ”الحسن” دون أن يتم توضيح هذه الجهات أو تفاصيل تتعلق بنوعية المعلومات.
وأشار المصدر إلى أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من الاعتقالات التي استهدفت خلال الفترة الماضية العناصر والضباط المتهمين بـ”العمالة”، على حد وصفه.
وكانت وكالة “رويترز” قد ذكرت في تقرير سابق لها أن الحرس الثوري أثار مخاوفه من أن تسرب المعلومات من داخل قوات نظام الأسد لعب دورًا في الضربات الإسرائيلية القاتلة الأخيرة.
وكان عضو اللجنة الأمنية في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، قد اتهم عقب اغتيال رضا موسوي جهات سورية بالتخابر مع إسرائيل، قائلاً: “لا بد من القبض على العملاء الجواسيس في دمشق”.
ومنذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات في البلاد، استهدفت بشكل رئيسي مواقع لقوات النظام وفصائل مدعومة من إيران، من بينها حزب الله اللبناني.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل