قوات النظام تعتقل أحد أبناء مدينة “إنخل” بريف دمشق وأهالي درعا يهددون بالتصعيد
أفاد “تجمع أحرار حوران” بأن قوات نظام الأسد اعتقلت الشاب “سميح خالد زين العابدين”، ابن مدينة “إنخل”، من منزله الكائن في مدينة حرستا بريف دمشق، أول أمس الخميس.
ونقل “التجمع” عن مصدر مقرب من “زين العابدين” قوله إن اعتقاله تم من قبل فرع الأمن الجنائي، مشيرًا إلى أن الشاب ينحدر من مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، لكنه يسكن في مدينة حرستا.
وأضاف المصدر أن “زين العابدين” كان قد تخلّف عن الخدمة العسكرية الإلزامية في صفوف قوات النظام سابقًا، واعتُقل من قبل النظام وأُلحق بالخدمة العسكرية، ثم تخلّف مجددًا ولزم منزله في حرستا حتى اعتقاله الأخير، مرجحًا تسليمه للشرطة العسكرية لاحقًا.
في غضون ذلك، ذكر “تجمع أحرار حوران” أن عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لفرع “أمن الدولة” التابع للنظام عند دوار الحمامة أمس، مما أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر من الدورية الأمنية، منوهًا بأن الحادثة وقعت بالتزامن مع التوتر القائم حول قضية “زين العابدين”.
في حين تداول نشطاء من درعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بيانًا يهدد بالتصعيد في حال عدم استجابة النظام لمطلب الإفراج عن “زين العابدين”.
يُشار إلى أن أهالي درعا يلجؤون عادةً إلى احتجاز ضباط وعناصر من قوات النظام أو حصار حواجز عسكرية ومقار أمنية كوسيلة للضغط على النظام للإفراج عن أبنائهم المعتقلين، وغالبًا ما يستجيب النظام لتلك المطالب خوفًا من التصعيد وانفلات الأوضاع أمنيًا ضد قواته في المحافظة.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل