الدفاع المدني يُجلي 300 عائلة من مناطق اقتتال الفصائل شمالي حلب
أعلن الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” انتهاء عمليات إجلاء المدنيين من المنازل والمخيمات في المناطق التي تشهد اشتباكات بين فصائل عسكرية تابعة للجيش الوطني شمالي حلب، وذلك بعد انتهاء الهدنة الإنسانية التي توصّل إليها الدفاع المدني مع الأطراف المتقاتلة اليوم الخميس.
وذكر الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية أنه تمكن من إجلاء نحو 300 عائلة من مناطق مريمين وكفرجنة وقطمة والمخيمات القريبة بريف عفرين إلى مناطق أكثر أماناً، وتم تقديم المساعدة للمحتاجين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الدفاع المدني عن نجاح جهوده في التوصل إلى “هدنة إنسانية” بريف حلب الشمالي لإجلاء الجرحى المدنيين، بعد الاقتتال الذي شهدته عدة مناطق بين “صقور الشمال” و”الجبهة الشامية” و”القوة المشتركة” التابعة للجيش الوطني السوري، والذي أدى إلى مقتل امرأة وإصابة العديد من الأشخاص.
وقال الدفاع المدني في بيان صدر عنه إن الهدنة تهدف إلى تمكين فرقه من الوصول إلى الجرحى المدنيين وسحبهم من مناطق الاشتباك، وإجلاء المدنيين من المناطق التي تشهد الاشتباكات إلى أماكن أكثر أماناً.
وكانت “الجبهة الشامية” و”القوة المشتركة” قد أعلنتا في بيانين منفصلين القبول بالتهدئة للسماح لفرق الإسعاف بالوصول إلى المخيمات المتضررة جراء الاشتباكات.
واندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ليل الأربعاء-الخميس في ريف حلب الشمالي بين فصائل تابعة للجيش الوطني السوري، وأسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين.
ومنذ أسابيع، تتواصل التوترات بين “الجبهة الشامية” و”القوة المشتركة” في ريف حلب، مع استمرار فشل التوصل إلى حلول بخصوص قضية “لواء صقور الشمال” الذي رفض حل نفسه بطلب من وزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل