قوات النظام تواصل قصف حلب وإدلب.. والدفاع المدني يحذر من كارثة إنسانية
استهدفت عدة طائرات مسيرة تابعة لقوات النظام محيط بلدة “دارة عزة” في ريف حلب الغربي، كما قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة قريتي “البارة” و”فليفل” جنوبي إدلب، فجر اليوم الخميس.
في حين أعلنت “فرق الدفاع المدني السوري” بعد منتصف الليلة الماضية انتهاء أعمال البحث والإنقاذ وانتشال الضحايا من تحت أنقاض ورشة تصنيع المفروشات على أطراف مدينة إدلب، التي استهدفتها الطائرات الحربية الروسية أمس.
وقال الدفاع المدني في تقرير له إن الطائرات الحربية الروسية ارتكبت مجزرة بحق المدنيين، باستهدافها بغارات جوية ورشة للمفروشات الخشبية، ومعصرة للزيتون على أطراف مدينة إدلب أمس، راح ضحيتها 10 مدنيين و32 مصاباً آخرين، معظم حالتهم خطرة.
وأضاف التقرير أن طفلة قتلت بقصفٍ مدفعي لقوات النظام استهدف المنازل السكنية بين قرية “معربليت” وقرية “معرزاف” في ريف إدلب، بينما أصيب رجل يعمل في رعي الأغنام بغارة جوية روسية استهدفت حرش قرية “جوزف” في ريف إدلب.
وتابع: “وكذلك أصيب 6 مدنيين بينهم 4 أطفال من طلاب مدرسة في قرية “المحسنلي” شرقي حلب، بقصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية”.
وأردف: “شنّت الطائرات الروسية غارات جوية على منشرة للحجارة في قرية “الهباط” بالقرب من مدينة “معرة مصرين” شمالي إدلب، وغارات جوية على أطراف قرية “البارة” وأراضٍ زراعية في قرية “الأسدية” بالقرب من بلدة “معترم”، في ريفي إدلب الجنوبي والغربي”.
وأشار إلى أن عدة قرى وبلدات شهدت هجمات مدفعية وصاروخية لقوات النظام، كان منها الطريق الواصل بين قرية “النيرب” ومدينة “سرمين”، والطريق الواصل بين قرية “فريكة” و”القرقور”، وأطراف مدينة “جسر الشغور”.
وحذر الدفاع المدني من كارثة إنسانية جديدة بسبب التصعيد العسكري والقصف الذي يثبت أن نظام الأسد وروسيا مستمرون في حربهم على السوريين وخرق جميع التفاهمات التي وقعوا عليها، وأن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية مطالبون بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين والعمال الإنسانيين في شمال غربي سوريا وتحمل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 5 ملايين مدني، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لتلك الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.
والثلاثاء الماضي، قتل شاب وأصيب 8 آخرون بقصفٍ مدفعي لقوات النظام استهدف أحياء مدينة “الأتارب” غربي حلب، وسبقه إصابة مدنيين اثنين بغارات جوية روسية استهدفت محطة كهرباء “الكيلاني” في مدينة “دركوش” غربي إدلب وأدت لاندلاع النار فيها.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل.