الائتلاف: روسيا والنظام يصعدان شمال سوريا بالتزامن مع هجمات وتهديدات إسرائيلية
قال نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات إن روسيا وقوات النظام يصعدان من عملياتهما العسكرية ضد المناطق المحررة شمال سوريا، في الوقت الذي يشن فيه الاحتلال الإسرائيلي هجمات متفرقة على الأراضي السورية ويهدد باقتحام الجنوب السوري.
وأضاف بركات في تصريح صحفي أمس الثلاثاء، أن قوات نظام الأسد كانت قد أصدرت أمراً إدارياً بإنهاء استدعاء الاحتياط أو الاحتفاظ بضباط وصف ضباط، في الخامس من شهر تشرين الأول الحالي، في الوقت الذي تتوارد فيه الأنباء عن توغل للاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية عبر جبهة القنيطرة.
ولفت بركات إلى أن هذا الأمر الإداري هو ضوء أخضر من النظام للاحتلال يسمح له باحتلال المزيد من الأراضي دون أي اعتراض.
وأشار إلى أنه لطالما لم يقتنع الشعب السوري بادعاءات نظام الأسد بأنه جزء من حركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، لكن اليوم بات متأكداً أن هذا الادعاء باطل، وأن حكمه الديكتاتوري كان ضمانة للاحتلال الإسرائيلي من عدم قدرة الشعب السوري على التطور والتمكن من إدارة شؤونه وتحرير أراضيه المحتلة.
وأكد بركات أن نظام الأسد بات مكشوفاً للشعب السوري أكثر من أي وقت مضى، وأن الجميع بات متأكداً أنه لا يكترث إلا بالسلطة، وهي هدفه الوحيد، حتى لو فني أبناء الشعب، أو احتلت البلاد أو حُرقت.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني و”هيئة تحرير الشام” تصعيداً عسكرياً منذ 3 أيام من قبل قوات النظام وروسيا التي شنت عشرات الغارات على مناطق متفرقة في محافظة إدلب، وتلال الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي.
وفي وقت سابق اليوم، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية محيط قريتي معربليت ومعرزاف بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل طفلة عمرها 5 سنوات وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
ومساء أمس الثلاثاء، قُتل شاب وأُصيب 8 مدنيين بينهم طفلان بجروح جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدينة الأتارب غربي حلب.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل