غارات روسية على إدلب واللاذقية وحماة توقع جرحى وتُخرج محطة كهرباء عن الخدمة

تواصل روسيا لليوم الثاني على التوالي، غاراتها الجوية على أرياف إدلب واللاذقية وحماة، حيث شن طيرانها الحربي أكثر من 10 غارات جوية منذ صباح اليوم الثلاثاء حتى لحظة إعداد هذا التقرير، ما أدى إلى وقوع جرحى من المدنيين، إضافة إلى إلحاق أضرار كبيرة بمحطة للكهرباء غربي إدلب.

وأفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” بأن القصف الروسي استهدف محطة الكيلاني للكهرباء في منطقة عين الزرقا بريف دركوش غربي إدلب، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، مشيراً إلى أن المحطة تغذي محطة مياه “عين الزرقا” بالتيار الكهربائي.

في حين قال معاون وزير الزراعة والري المهندس في حكومة الإنقاذ، أحمد الكوان: إن طائرات الاحتلال الروسي استهدفت محطة كهرباء الكيلاني بريف إدلب الغربي، والتي تغذي محطة عين الزرقا بالتيار الكهربائي، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، منوها إلى أن محطة عين الزرقا تعد المحطة الرئيسية لتزويد سهل الروج بمياه الري.

من جانبه، ذكر الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” أن القصف على المحطة الكهربائية تسبب في سقوط جرحى من المدنيين واندلاع حريق.

كما قصف الطيران الحربي الروسي بعدة صواريخ فراغية قرى “العالية وكفريدين ونبهان” غربي إدلب، وفقاً لمراسلنا.

صواريخ فراغية
وفي محافظة اللاذقية، أشار مراسلنا إلى أن الطيران الحربي الروسي شن 3 غارات بالصواريخ الفراغية على تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي.

وتعد منطقة الكبينة نقطة تماس بين “هيئة تحرير الشام” وقوات النظام، حيث حاولت الأخيرة سابقاً السيطرة عليها، إلا أن وعورة التضاريس الجبلية وشدة التحصينات في المنطقة حالت دون تحقيق ذلك.

أما في محافظة حماة، فقد تعرض محيط قرية “القرقور” غربي حماة لغارة من قبل الطيران الحربي الروسي، بحسب مراسلنا.

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع التابعة لقوات النظام أنها أسقطت 9 طائرات مسيرة تابعة لمن وصفتهم بـ”الإرهابيين” في ريفي اللاذقية وإدلب.

وكان عدد من المدنيين قد أُصيبوا مساء أمس الإثنين، جراء قصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة قوات النظام استهدف ريف حلب الشرقي.

وأوضح الدفاع المدني أن 8 مدنيين، من بينهم طفلان ومعظمهم من عائلة واحدة، أُصيبوا بجروح إثر استهداف الطريق الواصل بين قريتي أم عدسة وجب النعسان شرقي حلب بـ16 قذيفة صاروخية.

كما شنت طائرات حربية روسية أمس، 15 غارة جوية استهدفت عدة مناطق في شمال غربي سوريا، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين موسكو وأنقرة في آذار 2020.

وقال مراسلنا حينها، إن الطائرات الروسية استهدفت محيط قريتي باتنتة وبسنقول وأطراف قرية كفرجالس غربي إدلب، ومنطقة الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام استهدف قرى القرقور والسرمانية والمشيك في سهل الغاب غربي حماة، دون وقوع إصابات بين المدنيين.

وترافق هذا التصعيد الجوي الروسي مع انتشار شائعات عن عملية عسكرية وشيكة قد تشنها فصائل المعارضة المنضوية تحت غرفة عمليات “الفتح المبين” قرب خطوط التماس في المنطقة.

بينما لم يصدر أي تأكيد أو توضيح رسمي من غرفة العمليات حول هذه الأنباء، ما يزيد من حالة الترقب والتوتر في المنطقة.

شمال غربي سوريا – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى