مقتل 4 عناصر وإصابة 3 آخرين من قوات النظام بقصف لفصائل “الفتح المبين” بحلب
قُتل 4 عناصر وأصيب 3 آخرون من قوات النظام جراء قصف صاروخي نفذته فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” على مواقعهم في ريف حلب.
وذكر موقع “نورث برس” أن صاروخًا موجهًا أطلقته فصائل “الفتح المبين” استهدف مجموعة من عناصر قوات النظام على محور بسرطون غربي حلب، ما أدى إلى مقتل 4 وإصابة 3 آخرين أمس الجمعة.
وأضاف أن “هيئة تحرير الشام” استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع لقوات النظام في مدينة سراقب وقرية داديخ شرقي إدلب، والفوج 46 وبلدة أورم الكبرى غربي حلب، وحققت إصابات مباشرة.
في حين تداولت مواقع التواصل الاجتماعي عملية استهداف الفصائل لقوات النظام على محور بسرطون.
في المقابل، ردّت قوات النظام باستهداف مواقع الفصائل بريفي إدلب وحلب، حيث قصفت بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية قرى وبلدات معربليت وسفوهن والفطيرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، بحسب “نورث برس”.
كما قصفت قوات النظام أيضًا قرى تقاد وكفرعمة وكفرتعال ومكلبيس وأطراف الأبزمو وكفرنوران بريف حلب الغربي.
ويشهد الشمال السوري مؤخرًا تصعيدًا في الهجمات المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة من قبل نظام الأسد وميليشياته.
وكان “الدفاع المدني السوري” قد حذر في تقرير صدر عنه مؤخرًا من استمرار جرائم النظام وروسيا والميليشيات الموالية في سوريا، لافتًا إلى أن هذه الهجمات تهدد حياة السوريين وتدفعهم للنزوح، وتمنعهم من العيش في العديد من المناطق في أرياف إدلب وحلب وسهل الغاب، كما تمنعهم من ممارسة أنشطتهم الزراعية والصناعية والتجارية، وتنقلاتهم ووصولهم إلى الخدمات الأساسية والطبية والتعليمية، مما يفتح صفحات جديدة من مأساة السوريين.
وأكد التقرير أن الإفلات من العقاب وعدم محاسبة النظام وروسيا على جرائمهم بحق السوريين زاد من إجرامهم، ويجب على المجتمع الدولي وضع حد لهجمات النظام وروسيا ومحاسبتهم، وضمان حماية المدنيين، وتأمين حقوقهم في الأمان والتعليم، وضمان العودة إلى منازلهم التي هجرهم منها العمليات العسكرية.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل