الائتلاف يحذر من تسهيلات نظام الأسد للميليشيات الإيرانية واللبنانية باستباحة بيوت المهجرين
حذر الأمين العام للائتلاف الوطني السوري “هيثم رحمة” من التسهيلات التي يقدمها نظام الأسد للميليشيات الإيرانية واللبنانية في استباحة بيوت المهجرين في كل من دمشق وحمص ودير الزور، عقب تحرك الميليشيات لتغيير أماكن وجودها خوفاً من الاستهدافات الإسرائيلية.
وقال “رحمة” في تصريح نشره موقع الائتلاف اليوم الخميس: “ما يزال نظام الأسد يستبيح أملاك مئات آلاف السوريين الذين هجرهم بمجازره وحربه الممتدة لأكثر من 13 عاماً، ومؤخراً بدأت الأمور تسير بشكل خطير في استباحة منازل وممتلكات جديدة لصالح ميليشيات أجنبية”.
وأضاف “رحمة”: “نرى أن ما يقوم به النظام وإيران وميليشيا حزب الله هو انتهاك جديد وخطير بحق السوريين، كما أنه يسير في مخطط التغيير الديمغرافي. نؤكد على ضرورة تدخل الدول العربية الشقيقة والمجتمع الدولي لإفشال هذه المخططات”.
وشدد على أن عودة اللاجئين السوريين وتوفير بيئة آمنة لهم هو السبيل الوحيد لضمان حقوقهم، وذلك عبر تحقيق الانتقال السياسي وفق قرارات مجلس الأمن (2254 و2118) وتخليص المنطقة من الأزمات التي يتسبب بها نظام الأسد.
وأشار رحمة إلى أن إيران، منذ تدخلها لصالح نظام الأسد، تسعى إلى تغيير الهوية الثقافية في سوريا وبث أفكار طائفية تمزق النسيج السوري، كما أنها المغذي الأساسي للميليشيات الأجنبية التي تساند النظام وتشاركه في المجازر والاعتداءات على الشعب السوري.
يُشار إلى أن العدد الإجمالي للوافدين اللبنانيين القادمين إلى سوريا منذ 24 أيلول حتى الثلاثاء الماضي، بعد تصعيد إسرائيل لغاراتها، بلغ نحو 94 ألفاً، وفق أرقام إدارة الهجرة والجوازات السورية.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل