إحداها استهدفت المنطقة الصناعية.. غارات إسرائيلية على 3 محافظات سورية
شنّت إسرائيل غارات جوية فجر اليوم الخميس على مدينة حسياء الصناعية بريف حمص الجنوبي وموقع عسكري في ريف حماة، تزامنًا مع قصف مماثل على تل المانع في منطقة الكسوة بريف دمشق.
وذكرت وكالة “سانا” التابعة للنظام، نقلاً عن مصدر عسكري، أنه حوالي الساعة الواحدة فجرًا، شنّت إسرائيل عدوانًا جويًا من اتجاه شمال لبنان، مستهدفة معملًا لتجميع السيارات في المنطقة الصناعية بحسياء بريف حمص، إضافة إلى أحد المواقع العسكرية في محافظة حماة.
وأضاف المصدر العسكري أن القصف الإسرائيلي أوقع أضرارًا مادية في المعامل المستهدفة.
من جانبها، قالت إذاعة “شام إف إم” الموالية إن 4 أشخاص أُصيبوا جراء القصف على معمل تصنيع السيارات في حسياء، بالإضافة إلى تدمير عدة سيارات محملة بالمواد الإغاثية والمساعدات.
بدوره، أفاد “تجمع أحرار حوران” بأن قصفًا إسرائيليًا استهدف محيط تل المانع في منطقة الكسوة بريف دمشق، موضحًا أن في التل مستودعات أسلحة تتبع للميليشيات الإيرانية، وقد تم استهدافها من قبل إسرائيل أكثر من مرة.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية التابعة للنظام عبر منشور على حسابها في “فيسبوك” إن “حريقًا ضخمًا نشب في معمل للدهان ومستودعات مواد أولية خاصة بالطلاء على طريق الكسوة – دير علي بريف دمشق”.
وأضافت الوزارة أن “دوريات من شرطة ناحية الكسوة توجهت على الفور إلى مكان الحريق، وتم إعلام فوج الإطفاء والدفاع المدني حيث حضروا إلى المكان، وما زالت عمليات الإخماد مستمرة حتى اللحظة، والتحقيقات جارية لمعرفة سبب نشوب الحريق”.
في حين تداولت مواقع على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لاشتعال النيران في أحد معامل الدهانات بمنطقة الكسوة.
وكانت إسرائيل قد قصفت أمس الأربعاء مدينة القنيطرة جنوب غربي سوريا، ما أسفر عن مقتل عنصر (شرطي) تابع لقوات النظام وإصابة آخر بجروح.
في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أن إسرائيل قصفت بطائرة مسيرة منطقة دوار العلم في محافظة القنيطرة، مشيرة إلى أن القصف استهدف مخفرًا تابعًا للنظام.
ومساء الثلاثاء، قصفت إسرائيل حي المزة في العاصمة دمشق، ما أسفر عن سقوط 9 أشخاص، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 11 آخرين.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل