مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يلتقي بشار الأسد ويتحدث عن تنسيق وتعاون
أشاد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، بالإجراءات التي اتخذتها حكومة نظام الأسد على المعابر الحدودية مع لبنان لتسهيل دخول النازحين اللبنانيين إلى سوريا.
وتحدث غراندي، خلال لقائه مع رأس النظام بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، عن التنسيق والتعاون القائم مع جميع المنظمات الدولية الموجودة على الحدود.
وأكد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على استمرار هذا التعاون لتجاوز أي عقبات قد تعترض الجهود الإنسانية.
من جانبه، ذكر بشار الأسد أنه مستعد للتعاون مع المنظمات الدولية لمواجهة أزمة النازحين القادمين من لبنان، رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها سوريا.
عراقيل
وكان نظام الأسد قد وضع عراقيل بوجه السوريين الذين قرروا العودة إلى بلدهم في بداية القصف الإسرائيلي على لبنان، كإجبارهم على دفع مبلغ 100 دولار وإلزامهم بصرفه بالسعر الجمركي الرسمي، قبل أن يقوم بتعليق قرار الـ100 دولار لفترة محددة.
اعتقالات
كما اعتقلت قوات النظام العديد من السوريين العائدين من لبنان هربًا من القصف الإسرائيلي، فيما أجبرت قواته آخرين على دفع “الإتاوات” بعد عبورهم الحدود. وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها مؤخرًا اعتقال 9 أشخاص من العائدين.
وسبق أن وثقت منظمات حقوقية محلية ودولية، بينها “العفو الدولية”، اعتقال النظام لسوريين قرروا العودة إلى البلاد هربًا من الضغوط التي كانوا يتعرضون لها في لبنان.
حماية دولية
ويوم الجمعة الماضي، طالب الائتلاف الوطني السوري المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتوفير الحماية الدولية بشكل عاجل للاجئين السوريين الذين فروا من لبنان إلى مناطق سيطرة نظام الأسد وداعميه.
وقال رئيس الائتلاف، هادي البحرة، حينها إن العائدين من لبنان يتعرضون للاعتقال التعسفي، مشددًا على ضرورة عدم تركهم بين خيارين يهددان حياتهم.
يُشار إلى أن بعض المصادر والمنظمات الإنسانية تتحدث عن تهجير نظام الأسد لحوالي 12 مليون سوري بسبب الحرب التي شنها عليهم في 2011.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل