لليوم السابع.. استمرار إضراب مدارس منبج احتجاجا على مناهج “قسد”
يستمر، لليوم السابع، الإضراب العام في جميع المدارس بمدينة منبج شرقي حلب، وذلك احتجاجاً على المناهج الجديدة التي تفرضها “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.
ونقل مراسل راديو وتلفزيون الكل في ريف حلب، عن مصدر محلي، قوله، إن “سكان وطلاب مدينة منبج وريفها يرفضون مناهج “قسد” كونها تحمل أفكاراً تتنافى مع قيم وثقافة سكان المناطق التي تسيطر عليها”.
وأضاف المصدر، أن أهالي المنطقة يطالبون “قسد” بإزالة هذه المناهج الجديدة، وإعادة المناهج السابقة التي كانت تُدرس في المدارس.
ويوم الجمعة الماضي، خرج الأهالي في مدينة منبج بمظاهرة أمام المجمع التربوي على طريق حلب للمطالبة بإلغاء المناهج الدراسية الجديدة، إلا أن الإدارة الذاتية لم تستجب لهذه المطالب حتى الآن.
والخميس قبل الماضي، مزّق عدد من طلاب منبج الكتب المدرسية التي تفرضها “قسد” بالقوة على المنطقة التي يشكل العرب غالبية سكانها، وذلك احتجاجاً على ما تحتويه من تشويه لدينهم ومعتقداتهم وعاداتهم
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة في وسائل التواصل الاجتماعي، طلاباً يطردون أشخاصاً يركبون سيارة بعد أن جاؤوا إلى مدرستهم لتوزيع الكتب عليهم.
وفي وقتٍ سابق طالبت “الحكومة السورية المؤقتة”، الأمم المتحدة بالضغط على “قسد” واتخاذ التدابير اللازمة لوقف عملية الفرض التعسفي للمناهج التعليمية في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.
وقالت “الحكومة المؤقتة” في بيان، إنه “مع بداية كل عام دراسي جديد، تسعى قسد التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني إلى فرض مناهج تعليمية عنصرية متطرفة تتنافى مع قيم وثقافة سكان المناطق التي تحتلها”.
وتتصاعد موجة الاحتجاجات ضد “قسد” في المناطق التي تسيطر عليها شمال شرقي سوريا، حيث شهدت مدينة منبج أيضا قبل نحو 20 يوما إضرابا عاما بعدما أغلقت المحال التجارية والصناعية رفضاً لسياسات قسد تجاه الأهالي، وتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية.
راديو وتلفزيون الكل – مدينة منبج