قصف إسرائيلي يستهدف سيارات في المدينة الصناعية بريف حمص
استهدف قصف إسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، سيارات في المدينة الصناعية بمنطقة حسياء في ريف حمص، في ثالث قصف يستهدف مواقع بعموم المحافظة خلال نحو 24 ساعة.
ونقلت وكالة سانا التابعة للنظام، عن مدير المدينة الصناعية في حسياء، عامر خليل، قوله، إن “صوت الانفجار الذي سمع ناتج عن عدوان جوي إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات داخل المدينة الصناعية محملة بمواد طبية وإغاثية، واقتصرت الأضرار على المادية”.
ونفى خليل استهداف أي معمل داخل المدينة الصناعية، في حين نشرت صحيفة الوطن الموالية، صوراً للسيارات المستهدفة، تظهر إحداها تحمل لوحة مرور عراقية.
من جانبها، تحدثت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن معلومات أولية تشير إلى وقوع عدد من الإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف شاحنة بـ4 صواريخ “جو – أرض” في معمل للسيارات بمنطقة حسياء في المدينة الصناعية.
وأضافت أن القصف تسبب أيضاً بتدمير شاحنات تحمل مساعدات غذائية وإغاثية قادمة من العراق لدعم اللبنانيين الوافدين إلى سوريا كانت مركونة ضمن كراج خارجي بجانب مصنع للسيارات.
ويأتي هذا القصف، بعد ساعات قليلة من استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية، لسيارة في ريف القصير جنوبي حمص على الحدود السورية – اللبنانية، مساء أمس، دون معرفة حجم الخسائر أو من كان على متن السيارة المستهدفة.
وظهر السبت، أعلن إعلام نظام الأسد عن تعرض ريف محافظة حمص لغارات جوية من قبل الطيران الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح.
وأصبحت مدينتا القصير وتل كلخ بريف حمص، ممرين رئيسيين لمليشيات إيران وحزب الله لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية من سوريا إلى لبنان، وذلك منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على لبنان في 23 أيلول الماضي.
وكثّفت إسرائيل في الأيام الأخيرة وتيرة استهدافها للمناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية له، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
حمص – راديو وتلفزيون الكل