تواصل حركة نزوح السكان من شرقي إدلب خوفا من القصف
تواصلت، اليوم الأحد، حركة نزوح للسكان من القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس في ريف إدلب الشرقي، بسبب قصف قوات النظام وروسيا المستمر على المنطقة.
ونقل مراسل قناة الكل عن مصدر محلي، قوله، إن أكثر من 150 عائلة نزحت من بلدات سرمين والنيرب ومعارة النعسان خوفاً من تجدد القصف، حتى باتت بعض المناطق شبه خالية من السكان.
وأضاف المصدر، أن العائلات النازحة اتجهت صوب المناطق الأكثر أمنا في إدلب، تحديداً مع بدء العام الدراسي الجديد (2024-2025)، وتكثيف النظام من استهدافه للمدارس شرقي المحافظة.
وتشهد مناطق في ريفي إدلب وحلب منذ الأسبوع الماضي حركة نزوح، وذلك بعد زيادة المؤشرات لاحتمالية حدوث عمليات عسكرية، بحسب فريق منسقو استجابة سوريا.
وقال الفريق، في بيان، الخميس الماضي، إن عدد النازحين بلغ أكثر من 4 آلاف مع استمرار حركة النزوح من المناطق القريبة من خطوط التماس.
وحث “منسقو الاستجابة” كافة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة على التحرك الفعلي لمساعدة النازحين واللاجئين الوافدين إلى المنطقة.
وطالب الجهات المحلية بالعمل على منع استغلال المدنيين من خلال ضبط عمليات الإيجارات التي تشهد زيادة باهظة تفوق قدرة المدنيين المالية في ظل الأوضاع الحالية.
وتنفذ قوات النظام وحلفاؤها عمليات قصف متواصلة على مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي، ما خلّف مقتل وإصابة عشرات المدنيين، فضلا عن دمار واسع بالمنازل السكنية والمركبات المدنية.
إدلب – راديو وتلفزيون الكل