اجتماع للحكومة المؤقتة بهدف تقديم الدعم للعائدين من لبنان لمناطق الجيش الوطني
شهد مقر الحكومة السورية المؤقتة في مدينة الراعي بريف حلب اجتماعاً للجنة معالجة أوضاع العائدين من دول الجوار إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، بهدف تقديم الدعم اللازم للعائدين من لحظة دخولهم إلى الأراضي السورية عبر المعابر.
وتم خلال الاجتماع الذي ترأسه وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة العميد محيي الدين هرموش اليوم الجمعة، توزيع المهام على الأعضاء كلٌ بحسب اختصاصه، لضمان تقديم الدعم اللازم للعائدين من لحظة دخولهم إلى الأراضي السورية عبر المعابر، وحتى وصولهم إلى وجهتهم في المناطق الخاضعة للجيش الوطني.
وتم التركيز أيضا على حل المشكلات القانونية والإنسانية التي قد تواجههم، وتوفير السكن والاحتياجات المعيشية الأساسية لمن يحتاجها.
كما ناقش الحضور عدد من الحالات المعروضة على اللجنة، وتم حل جزء منها، والإعلان عن تخصيص رقم هاتف للتواصل مع اللجنة للراغبين في تقديم استفساراتهم أو طلب المساعدة.
وأمس الخميس، دخلت مئات العائلات السوريّة القادمة من لبنان إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني، عبر معبر عون الدادات شرقي حلب.
وذكر مراسل راديو وتلفزيون الكل حينها أن أغلب الذين دخلوا عبر المعبر هم من النساء والأطفال، موضحا أن معظم القادمين من لبنان هربا من القصف الاسرائيلي كانوا قد سجلوا أسماءهم للدخول إلى مناطق الجيش الوطني في معبر عون الدادات وجاءت الموافقة على المرور، إلا أن إدارة الشرطة العسكرية لم تسمح لهم بالدخول حتى اليوم.
وأضاف مراسلنا أن العالقين على المعبر “عون الدادات” عاشوا أوضاعا إنسانية صعبة للغاية قبل السماح لهم بالدخول للشمال السوري
وكان فريق منسقو استجابة سوريا ذكر في بيان له أمس أن عدد الوافدين من لبنان من اللاجئين السوريين إلى الشمال السوري خلال المدة الممتدة من تموز وحتى نهاية أيلول الماضي بلغ ألف و867 لاجئاً، مع توقعات بزيادة الأعداد خلال المرحلة القادمة بالتزامن مع الأحداث التي تشهدها لبنان.
متابعات -راديو وتلفزيون الكل