الشرطة العسكرية تغلق طريقاً حيوياً شمالي حلب بسبب استنفار فصائل بالجيش الوطني
أفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” بأن الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أغلقت اليوم الخميس، الطريق الواصل بين مدن عفرين واعزاز والراعي شمالي حلب، بسبب استنفار الفصائل العسكرية التابعة للجيش الوطني.
وقال مراسلنا إن عدة مناطق في ريف حلب الشمالي تشهد استنفاراً عسكرياً لفرقة “السلطان مراد” و”القوة المشتركة” من جهة، ولواء “صقور الشمال” من جهة أخرى.
وأشار إلى أن “القوة المشتركة” تواصل حصار مقرات “صقور الشمال” في منطقة “حوار كلس” وتمنع الدخول والخروج إليها، كما تمنع دخول مياه الشرب والطعام لمقراتها.
في حين تحدثت وسائل إعلام محلية عن استنفار عسكري “للقوة المشتركة” في بلدة قطمة بريف حلب الشمالي.
يُعد طريق اعزاز – عفرين شرياناً حيوياً للسكان، إذ يربط بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري من أقصى الغرب في عفرين إلى الشرق في اعزاز وما بعدها باتجاه مارع، الباب، جرابلس وغيرها.
وتسود حالة من التوتر بين “صقور الشمال” و”القوة المشتركة”، لا سيما بعد قرار وزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة بحل فصيل “صقور الشمال”، الذي رفض بدوره القرار وانضم إلى “الجبهة الشامية”.
والإثنين الماضي، دارت اشتباكات بين فصيلي “صقور الشمال” و”القوة المشتركة” التابعين للجيش الوطني على محور قرية كمروك بريف عفرين شمال حلب، ما أدى إلى وقوع جرحى من المدنيين.
ريف حلب – راديو وتلفزيون الكل