“منسقو الاستجابة”: حركة نزوح من ريفي حلب وإدلب بسبب مؤشرات على عمليات عسكرية
قال فريق “منسقو استجابة سوريا” إنّ مناطق الشمال السوري شهدت خلال الأسبوع الماضي حركة مكثفة لتحركات المدنيين الوافدين إلى مناطق الشمال السوري.
وذكر الفريق في بيان اليوم الخميس، أن حركة نزوح شهدتها مناطق ريفي حلب وإدلب القريبة من خطوط التماس باتجاه مناطق آمنة نسبياً في الشمال، وذلك بعد زيادة المؤشرات لاحتمالية حدوث عمليات عسكرية. وأضاف أن عدد النازحين حتى الآن بلغ 4,280 نازحاً، مع استمرار حركة النزوح من تلك المناطق.
ووفقاً للفريق، فإن عدد الوافدين عبر الحدود من تركيا إلى الداخل السوري خلال شهر أيلول الماضي بلغ 11,134 لاجئاً، وتشهد المنطقة دخولاً يومياً لمئات اللاجئين باتجاه الداخل السوري.
وأشار الفريق إلى أن عدد الوافدين من لبنان من اللاجئين السوريين إلى الشمال السوري خلال المدة الممتدة من تموز وحتى نهاية أيلول بلغ 1,867 لاجئاً، مع توقعات بزيادة الأعداد خلال المرحلة القادمة بالتزامن مع الأحداث التي تشهدها لبنان.
بالمقابل، تشهد المنطقة أزمات متزايدة في العديد من القضايا، أبرزها الوضع الغذائي، وأزمة السكن الخانقة الناتجة عن التزايد السكاني الكبير منذ بداية العام الحالي، إضافة إلى ارتفاع ملحوظ في الإيجارات، خاصة خلال الشهر الفائت، بحسب بيان الفريق.
وحث الفريق كل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة على التحرك الفعلي لمساعدة النازحين واللاجئين الوافدين إلى المنطقة واتخاذ التدابير اللازمة لتأمين الدعم اللازم، في ظل المخاوف من زيادة أعداد اللاجئين والنازحين، خاصة مع وصول المنطقة إلى طاقتها الاستيعابية القصوى.
وطالب “منسقو الاستجابة” الجهات المحلية بالعمل على منع استغلال المدنيين من خلال ضبط عمليات الإيجار التي تشهد زيادات باهظة تفوق قدرة المدنيين المالية في ظل الأوضاع الحالية.
يشار إلى أن التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله اللبناني دفع عشرات الآلاف من السوريين للعودة إلى بلادهم، بعدما أدى التصعيد إلى مقتل العشرات من السوريين.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل