مجموعة محلية تنفذ حملة ضد عصابة متورطة بعمليات خطف بريف درعا
أفاد “تجمع أحرار حوران” بأن مجموعة محلية من مدينة الحراك شنت حملة ضد عصابة متورطة بتنفيذ عمليات خطف في المنطقة، تتمركز على أطراف بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي.
ونقل “التجمع” عن مصدر خاص “لم يسمه” أن المجموعة المحلية تمكنت من تحرير الشاب “محمد الفشتكي” المنحدر من مدينة إزرع، كما ألقت القبض على أحد أفراد العصابة بعد اشتباكات دارت على أطراف بلدة ناحتة.
وذكر المصدر أنه تم ملاحقة بقية أفراد العصابة على أطراف قرية صما على الحدود الإدارية بين درعا والسويداء، وتمت محاصرتهم بالتزامن مع وصول قوات تابعة للواء الثامن لمساندة المجموعة المحلية.
وأضاف أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة تجري حاليًا بين المجموعة المحلية واللواء الثامن من جهة، وأفراد العصابة الخاطفة من جهة أخرى، على أطراف قرية صما.
وفي 23 أيلول الجاري، اختطف كل من مرعي محمود الحسن، والشاب يامن أيمن المطلان من أبناء قرية دير البخت شمالي درعا، وهما في طريقهما إلى لبنان.
طلبت العصابة من ذوي الحسن فدية مالية قدرها 450 مليون ليرة سورية، ومن ذوي الشاب يامن مبلغ 225 مليون ليرة سورية.
وفي 6 أيلول أيضًا، اختُطف الشاب محمد أحمد الأسعد من الغارية الغربية أثناء توجهه إلى مزرعة لعائلته بين الغارية الشرقية والغربية، وعُثر على سيارته في المنطقة في اليوم التالي، بحسب مصدر مقرب من الأسعد لـ”تجمع أحرار حوران”.
وتتواصل عمليات الخطف في محافظة درعا، آخذة منحى تصاعديًا في ظل الفلتان الأمني والفوضى التي تعيشها المحافظة تحت سيطرة نظام الأسد والميليشيات الموالية له منذ عام 2018.
يُشار إلى أن مجموعات الخطف ترتبط بالغالب بأجهزة أمنية تابعة لنظام الأسد، بهدف إبقاء المنطقة في حالة فوضى وفلتان أمني مستمر، مما يعطي ضباط الأجهزة الأمنية ذرائع لاقتحام المناطق بحجة مكافحة مجموعات الخطف والسرقة.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل