غارة إسرائيلية على معبر “جديدة يابوس” الحدودي مع لبنان وأصوات انفجارات قرب العاصمة
شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية على أحد المباني القريبة من معبر “جديدة يابوس” الحدودي مع لبنان بريف دمشق، فجر اليوم الإثنين.
ونقلت إذاعة “شام إف إم” الموالية للنظام عن مصدر خاص من معبر جديدة يابوس “لم تسمه”، أن الغارة الإسرائيلية على الحدود السورية – اللبنانية استهدفت مبنى من طابقين بالقرب من المعبر، وأدى الاستهداف إلى وقوع إصابات.
من جانبها، أفادت قناة “روسيا اليوم” بأن غارة إسرائيلية استهدفت معبر “جديدة يابوس” الحدودي ومناطق متفرقة من لبنان، مخلفة قتلى وجرحى.
في حين تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً يظهر القصف الذي استهدف المعبر.
وفي سياق متصل، سُمعت اليوم أصوات انفجارات باتجاه “قرى الأسد – الديماس – ضاحية قدسيا” بريف دمشق.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن الدفاعات الجوية تُحاول التصدي لصواريخ إسرائيلية في سماء ريف دمشق، مضيفاً أن إطلاق رصاص كثيف سُمع في ضاحية قدسيا بريف دمشق بعد دوي الانفجارات.
من جهتها، ذكرت إذاعة “شام إف إم” أن أصوات الانفجارات ناتجة عن تعامل مضادات قوات النظام مع هدف معادٍ يُرجح أنه طائرة مسيرة حاولت الاقتراب من المنطقة.
وأمس الأحد، استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية تتبع لجيش النظام في ريف حمص.
ونقل “صوت العاصمة” عن مصادر خاصة أن الطيران الإسرائيلي استهدف إحدى قواعد الدفاع الجوي لجيش النظام في منطقة وادي حنا بريف حمص، مما تسبب بخروج منظومات للدفاع الجوي عن الخدمة ومقتل 8 عناصر من ميليشيا حزب الله كانوا ضمن الموقع المستهدف.
وأشارت المصادر إلى أن الموقع المستهدف يحتوي على طائرات انتحارية لميليشيا حزب الله اللبناني، كانت الميليشيا قد أطلقت عدداً منها باتجاه الجولان ليلة الأحد بعد إعلان مقتل الأمين العام لحزب الله.
وتستخدم ميليشيا “حزب الله” القاعدة المستهدفة كمستودعات للتخزين المؤقت بسبب موقعها الجغرافي، فضلاً عن تخزين الطائرات المسيرة فيها.
وتصعّد إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا بهدف منع إرسال الأسلحة والصواريخ والمسيرات انطلاقاً من سوريا نحو لبنان.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل