نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الأحد 06-03-2016
العناوين:
- الثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام في ريف حلب الجنوبي.. والكهرباء تعود لحلب بعد انقطاع دام خمسة أشهر
- تفاقم أوضاع النازحين بعد اقتلاع عشرات الخيّام لهم على الحدود التركية
- المعارضة السورية تؤكد أن “دي ميستورا” يحاول الضغط عبر اشراك أطراف جديدة في المفاوضات
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة جديد لقوات النظام للتقدم في منطقة الحرش قرب بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، فيما شن الطيران الروسي غارات على مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي صباح اليوم.
نبقى في حلب، فقد أعلنت الإدارة العامة للخدمات عودة التيار الكهربائي إلى مدينة حلب بعد انقطاع دام أكثر من خمسة أشهر، مشيرة إلى التنسيق لتغذية محطات المدينة والريف الغربي لحلب.
وفيما يخص المياه، أعلنت إدارة الخدمات، بدء ضخ المياه من محطة سليمان الحلبي إلى معظم أحياء مدينة حلب بعد انقطاع دام نحو خمسين يوماً.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام إثر نصب الثوار كمين بهم في أحد محاور جبل التركمان بالريف الشمالي، في حين استهدفت قوات النظام بالمدفعية بلدات وقرى جبلي التركمان والأكراد، ما أسفر عن إصابة شخصين.
ونبقى في ريف اللاذقية، حيث أفاد ناشطون عن اقتلاع عشرات الخيام في محيمات النازحين الحدودية مع تركيا صباح اليوم ، بسبب شدة الرياح ، مما أدى إلى تفاقم أوضاع النازحين هناك، وسط نداءات للمنظمات الإغاثية بالتدخل.
وفي حمص وسط البلاد، قضى مدني إثر استهدافه من قبل قوات النظام بنيران القناصة على جبهة الهجانة في ريف حمص الشمالي.
في ريف دمشق، قصفت قوات النظام صباح اليوم بالمدفعية الثقيلة الأطراف الجنوبية لمدينة دوما في الغوطة الشرقية دون ورود معلومات عن إصابات.
شمالاً، في إدلب، شن الطيران الروسي ثلاث غارات على أطراف مطار ابوظهور في ريف إدلب الشرقي، فيما استهدفت قوات النظام قرية الكندة الواقعة، غربي مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
شرقاً في دير الزور، استهدف الطيران الحربي بلدة البغيلية غربي المدينة، وحييّ والعرضي والحويقة وسط دير الزور، تزامن ذلك مع اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش في حي الرشدية، أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف التنظيم.
سياسيا.. كشف المتحدث باسم الهيئة العليا السورية للمفاوضات “رياض نعسان أغا”، أن المبعوث الدولي إلى سوريا “ستفان دي ميستورا “يسعى للضغط على المعارضة من خلال دعوته أطرافاً جديدة إلى المفاوضات في جنيف، دون أن يسمي هذه الأطراف.
وأوضح” آغا” في مقابلة مع قناة “الحدث” مساء أمس السبت أن تلك الخطوة تحمل رسالة ضمنية مفادها أن هناك أطرافاً أخرى مستعدة للتفاوض في جنيف.
واستغرب “رياض نعسان أغا “موقف دي ميستورا بشأن الانتخابات، الذي قال إنها ستتم مناقشتها في جنيف، حيث أوضح أغا أن مثل هذا الطرح سوف يعطِّل المفاوضات وربما سيؤثر على المعارضة بعدم الذهاب إلى جنيف.
وشدد على أن الأهم في هذه المرحلة هو البحث في هيئة حكم انتقالية وليست الانتخابات.
في السياق، قال المبعوث الدولي إلى سوريا “ستافان دي ميستورا” إن المحادثات التي كان مقررا أن تستأنف يوم الاثنين في جنيف ستبدأ في وقت لاحق من الأسبوع الحالي على أن يبدأ وصول الوفود يوم الأربعاء.
وأضاف “دي ميستورا”في مقابلة مع صحيفة الحياة”بحسب رأيي سنبدأ في العاشر من الشهر المصادف يوم الخميس القادم”.
وقالت الأمم المتحدة إن التأخير وراءه “أسباب لوجيستية وتقنية ولإتاحة الفرصة لتثبيت الهدنة.”
في حين نقلت قناة تلفزيون الميادين اللبنانية المقربة من النظام عن مصادرها أن المحادثات تأجلت ليوم 13 من آذار القادم.
أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن رئيس النظام بشار الأسد، يجب أن يرحل في بداية العملية الانتقالية في سوريا وليس في نهايتها.
وقال الجبير، في تصريحات صحافية خلال زيارة إلى باريس، إن رحيل الأسد سيساهم في تقليص فترة العملية الانتقالية التي تقدرها جهات بـ18 شهراً.
على صعيد آخر، تمكنت السلطات التركية من اعتقال اثنين من المهربين قاما بنقل ما لا يقل عن 120 لاجئا سوريا إلى ساحل بحر إيجة في اليونان.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان بأن قوات الشرطة احتجزت مجموعة من اللاجئين معظمهم من النساء ونقلتهم إلى أحد الشواطئ الواقعة قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية، حيث تم نقلهم فيما بعد إلى مدينة إزمير التركية.
وتمكن أحد المهربين من الفرار بينما قام الضباط بسحب نحو ست حافلات صغيرة قادها المهربون إلى الساحل.
وفي السياق،وصل عدد العالقين على الحدود اليونانية المقدونية، إلى 13 ألف مهاجر، حيث يعانون من ظروف “صحية بائسة”.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن حاكم محافظة مقدونيا الوسطى اليونانية إن “هناك نحو 20 ألف مهاجر في المنطقة و13 ألفا على الحدود” اليونانية مع دولة مقدونيا “في ظروف صحية بائسة”.
وأضاف “لم نعد نستطيع تحمل هذا العبء وحدنا”، آملا في أن تعلن الحكومة اليونانية حال طوارئ في المنطقة.