ارتفاع حصيلة ضحايا قصف قوات النظام على بلدة كفريا بإدلب إلى 5 قتلى
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف المدفعي لقوات النظام على بلدة كفريا شرقي إدلب مساء أمس الاثنين إلى 5 قتلى، بعد وفاة إحدى المصابات متأثرة بجراحها التي أُصيبت بها جراء القصف، بحسب الدفاع المدني السوري.
وذكر الدفاع المدني على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك” اليوم الثلاثاء، أن مدرسة الحكمة في بلدة كفريا تعرضت لاستهداف مباشر من قبل قوات النظام أمس، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 12 آخرين، موضحاً أن هذه هي المدرسة العاشرة التي تستهدفها قوات النظام وحلفاؤها بالقصف المباشر خلال العام الجاري.
وأكد “الدفاع المدني” في تقرير له أن قوات النظام صعّدت هجماتها على ريف إدلب الاثنين، مستهدفة بلدة كفريا ومدينة سرمين أكثر من مرة.
وأشار الدفاع المدني إلى أنه منذ بداية العام الحالي وحتى 15 أيلول استجابت فرقه لأكثر من 650 هجوماً من قوات النظام وروسيا ومن مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، قُتل على إثرها 54 شخصاً بينهم 15 طفلاً و6 نساء، وأُصيب 245 شخصاً.
ونوّه إلى أن قوات النظام وروسيا تتعمد تركيز القصف على المناطق القريبة من نقاط سيطرتها في ريف إدلب الشرقي، واستهداف المدارس والمرافق العامة بشكل متعمد لإيقاع أكبر عدد من الضحايا والطلاب، واستهداف فرق الاستجابة الأولية لمنع وصولهم إلى مكان القصف وإنقاذ الضحايا.
ولفت إلى أن هذه الهجمات تأتي في ظل ظروف صعبة يعانيها المدنيون في مناطق شمال غربي سوريا، بعد سنوات من حرب النظام وروسيا، والزلازل الأخيرة، وتهدد هذه الهجمات استقرار المدنيين وتمنعهم من جني محاصيلهم الزراعية، وتفرض حالة من عدم الاستقرار تزيد المعاناة.
كما أكد الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” أن التصعيد والهجمات الإرهابية على شمال غربي سوريا تهدد استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا، حيث يعيشون أزمة إنسانية حادة، وينذر هذا التصعيد بكارثة إنسانية حقيقية، في وقت ما تزال آثار كارثة الزلزال تؤثر بشكل كبير على السكان وتعمق جراح الحرب المستمرة عليهم منذ 13 عاماً.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل