قتيلان وجريحان من عائلة واحدة بانفجار في منزلهم شمالي إدلب
قُتِلَ رجل وابنه وأصيبت زوجته وطفلته، اليوم الأحد، إثر وقوع انفجار مجهول في منزلهم ببلدة كللي في ريف إدلب الشمالي، وفق ما أفاد الدفاع المدني السوري.
وأفاد الدفاع المدني، في منشور، على قناته بالتلغرام، بمقتل رجل وابنه (طفل)، وإصابة زوجته وابنته (رضيعة) بجروح، إثر انفجار مجهول السبب وقع في منزلهم ببلدة كللي شمالي إدلب.
وأضاف أن فرقه انتشلت جثمان الرجل والطفل ونقلتهما إلى الطبابة الشرعية في مدينة سرمدا، فيما نقل المدنيون بالمكان المصابين إلى المشفى، مؤكداً أن حالة الزوجة خطرة.
من جانبه، نقل مراسل راديو وتلفزيون الكل، عن مصادر محلية، قولها، إن الرجل المتوفّى يعمل في جمع الخردة، ورجحت أن يكون سبب الانفجار هو انفجار مقذوف من مخلفات القصف كان يحاول الرجل تفكيكه داخل منزله، دون معرفة طبيعته سواء كان قنبلة عنقودية أو لغما أرضيا.
وأضافت المصادر، أن الحالة الصحية للزوجة والطفلة مستقرة، ولا تزالان تحت المراقبة في إحدى مشافي مدينة سرمدا شمالي إدلب.
وقال مراسلنا، إن “الجهات المختصة وصلت إلى المكان وفتحت تحقيقا بالحادثة للوقوف على حيثياتها ومعرفة طبيعة الانفجار”.
وتشكل آلاف الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في المناطق الزراعية وبين منازل المدنيين في شمال غربي سوريا تهديداً كبيراً لحياة السكان، بحسب ما يؤكد الدفاع المدني السوري.
وأتلفت فرق الدفاع المدني خلال شهر آب الماضي، 116 ذخيرة غير منفجرة من بينها 19 قنبلة عنقودية، والتي تعد النوع الأخطر من مخلفات الحرب، وفق ما ذكرت “الخوذ البيضاء”.
ووثق الدفاع المدني السوري خلال العام الماضي (2023)، 24 انفجاراً لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا، بينها 17 انفجاراً من مخلفات قصف سابق، و7 انفجارات لألغام أرضية، أدت لمقتل 7 أشخاص بينهم 4 أطفال وإصابة 29 آخرين بينهم 19 طفلاً، وامرأتان.
راديو وتلفزيون الكل – إدلب