جميعهم قاتلوا في سوريا.. ميليشيا حزب الله تنعي قتلاها بالضربة الإسرائيلية
نعت ميليشيا حزب الله في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة، القيادي البارز في صفوفها وقائد “وحدة الرضوان” إبراهيم عقيل، إلى جانب عدد من قياديي وعناصر الحزب الذين قُتلوا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مكان تواجدهم في الضاحية الجنوبية ببيروت. وأكدت الميليشيا أنهم جميعاً شاركوا في المعارك بسوريا وقاتلوا إلى جانب بشار الأسد ضد السوريين.
وقال “الحزب” في بيان: “التحق القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار”، مضيفاً أن “عقيل كان من القادة الجهاديين الكبار الذين خططوا وأداروا العمليات ضد الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقية، وفي القصير والقلمون وبقية المناطق السورية”.
ويُعدّ عقيل ثاني مسؤول كبير في ميليشيا حزب الله تغتاله إسرائيل في الضاحية الجنوبية في أقل من شهرين، بعد فؤاد شكر الذي اغتيل في 30 تموز الماضي، وعقيل كان عضواً في أعلى مجلس عسكري للحزب، المعروف باسم المجلس الجهادي.
كما نعى “الحزب” القائد العسكري في صفوفه “أحمد وهبي”، المولود في عام 1964، والذي لعب دوراً محورياً في تطوير القدرات البشرية للحزب، وشغل وهبي عدة مناصب قيادية في وحدة التدريب المركزي، وتولى قيادة قوة الرضوان حتى مطلع عام 2024، بعد مقتل القائد وسام الطويل.
وأكدت الميليشيا أن “وهبي” كان من القادة الأساسيين في التصدي لما وصفتها بـ”الهجمات التكفيرية” على حدود لبنان الشرقية وفي مختلف المحافظات السورية.
ومن بين قتلى “حزب الله” الذين قضوا في القصف الإسرائيلي أيضا كلا من:
“محمد قاسم العطار “أبو ياسر العطار” مواليد 1973، أحمد سمير ديب “جهاد” مواليد 1991، محمد أحمد رضا “أبو علي نينوى” مواليد 1986، حسن حسين ماضي “أبو هادي ميدون” مواليد 1980، حمود ياسين حمد “فجر” مواليد 1977، سامر عبد الحليم حلاوي “حمزة الغربية” مواليد 1980″.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أعلن قبل اعتراف “حزب الله” بمقتل عقيل، نجاح عملية الاغتيال.
وقال هاغاري: “نفذ سلاح الجو غارة دقيقة في بيروت استهدفت اجتماعاً عسكرياً لحزب الله، واغتالت إبراهيم عقيل رئيس شعبة العمليات في الحزب وعدداً من قيادات شعبة العمليات في وحدة الرضوان”. وأضاف أن “إسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها والعمل على تجريد حزب الله من قدراته، وضربه في كافة الجبهات”.
يُذكر أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت أسفرت عن مقتل 31 شخصاً، بينهم 3 أطفال و7 نساء، بحسب وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل