الخارجية البريطانية: السوريون ما زالوا يعانون تحت وطأة نظام الأسد
أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن السوريين ما زالوا يعانون تحت وطأة نظام الأسد، مشددة على دعم العملية السياسية في سوريا وفق القرارات الدولية. جاء ذلك تعليقاً على تقرير لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا، الذي صدر في 10 أيلول الحالي.
وذكر حساب “المملكة المتحدة في سوريا” عبر منصة “إكس” اليوم الجمعة، أن تقرير لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا يظهر أن القتال اشتد هذا الشهر، والسوريون لا يزالون يعانون تحت وطأة نظام الأسد الوحشي.
وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن “الحل السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 هو الوحيد الذي يمكن أن يجلب السلام الذي يحتاجه ويستحقه السوريون”.
وكان تقرير لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا أوضح أن ما لا يقل عن 150 مدنياً، نصفهم من النساء والأطفال، قتلوا في شمال غربي سوريا نتيجة هجمات عشوائية شنتها قوات نظام الأسد، بين 1 كانون الثاني و30 حزيران 2024.
وثق تقرير اللجنة حالات وفاة أثناء الاعتقال من طرف النظام، وقالت إن “هناك أسباباً معقولة تحملها على الاعتقاد بأن النظام واصل ارتكاب أعمال التعذيب، بما في ذلك العنف الجنسي وسوء المعاملة ضد أشخاص في أماكن الاحتجاز”.
وحذرت اللجنة من أن أزمة إنسانية في البلاد “تهدد بأن تصبح خارج السيطرة” على وقع النقص الحاد في التمويل وارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، والذي بلغ 13 مليون سوري، فيما يُظهر أكثر من 650 ألف طفل “علامات تدل على توقف النمو الناجم عن سوء التغذية الحاد”.
يُذكر أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا كانت قد أُنشئت في آب/أغسطس 2011 للتحقيق في جميع الانتهاكات لقانون حقوق الإنسان المرتكبة منذ اندلاع الحرب في سوريا.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل