المجلس الإسلامي: ما يتعرض له الأهالي في بعض مناطق عفرين من ظلم حرام شرعاً
طالب “المجلس الإسلامي السوري” القادرين والمسؤولين على حماية وتأمين مناطقهم من المعتدين بالدفاع عن جميع شرائح المجتمع، لا سيما الضعفاء، وحمايتهم من الظلم، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها قرية “ياخور” بمنطقة “المعبطلي” في عفرين شمال غربي حلب الأحد الماضي.
وأكد “المجلس الإسلامي” في بيان له اليوم الثلاثاء، أن ما يتعرض له الأهالي في بعض مناطق عفرين من ظلم، وضرب للنساء على يد بعض الفصائل، وسلب للأموال باسم الضرائب المفروضة على شجر الزيتون، أو أخذ نسبة من الزيت، أو احتلال البيوت، يعد حرامًا شرعًا.
وقال “المجلس” بخصوص هذه الجرائم: “إنه من الواجب على الفصائل المسيطرة في تلك المنطقة أن تراعي حقوق الله في النساء، وأن تراعي أعراف الشعب السوري الذي يقدر المرأة ويصونها، ويجعل لها خصوصية الحماية والاحترام، ومنع الاعتداء عليها بأي وسيلة كانت. كما يجب على تلك الفصائل أن تحترم شيبة كبار السن، فهذه واجبات شرعية وعادات متأصلة في شعبنا.”
وأضاف: “إن ما جرى من ضرب للنساء يستدعي وقفة جادة من أهل العلم والرأي، ويستوجب ردًا للظالم ومنعًا له وأخذًا على يده من أي فئة كان، ولا يجوز ترك الظالم يعيث في الأرض فسادًا، فالشعب لم يثر على ظالم ليستبدله بظالم آخر.”
وأشار إلى أنه “لا يجوز أن تأخذ الفصائل مالاً بحجة حماية أشجار الزيتون، ولا يجوز أن تفرض على أصحاب تلك الأراضي والأشجار الإتاوات الظالمة التي تنافي الشرع والقوانين. وإن كان ما تأخذه هذه الفصائل من الناس فهو سحت، وهو فعل حرام على آخذه وعلى من يعينه من الناس.”
وكانت مصادر محلية قد ذكرت أن فصيل “السلطان سليمان شاه” الملقب بـ”العمشات” في الجيش الوطني السوري، فرّق بالقوة مظاهرة نسائية في منطقة عفرين أول أمس الأحد، خرجت للمطالبة بالإفراج عن أزواجهن المعتقلين لدى الفصيل في قرية “ياخور”، مما أدى إلى إصابة عدد من النساء.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل