بعد التهديد بالتصعيد.. النظام يكشف مصير أحد المحتجزين من أبناء درعا
أفاد “تجمع أحرار حوران” بأن قوات النظام أبلغت عائلة الشاب “بهاء الصياصنة” بالقدوم إلى المشفى الوطني في مدينة درعا اليوم الثلاثاء، من أجل استلام جثته، بعد اعتقاله من قبل فرع المخابرات الجوية التابع لقوات النظام أمس.
وقبل الإعلان عن مقتل “الصياصنة”، قام مقاتلون محليون صباح اليوم بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى درعا المحطة، على خلفية اعتقال الشابين “بهاء الصياصنة” و”عواد أبو نبوت” من قبل قوات النظام.
وذكر “التجمع” أن المقاتلين أغلقوا الطرقات المؤدية من درعا البلد إلى مدينة درعا، لا سيما طريقي السرايا وساحة بصرى، كوسيلة ضغط على النظام للإفراج عن الشابين، كما هددوا بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم بالإفراج عن المعتقلين بعد إعطاء النظام مهلة حتى ظهر اليوم.
وأوضح مصدر مقرب من أحد الشابين لـ”التجمع” أن المخابرات الجوية نقلتهما بدايةً إلى مقر أمني قرب جسر الغارية الغربية، قبل أن يتم تحويلهما إلى فرع المخابرات الجوية في مدينة درعا.
ويوم أمس، استهدف حاجز للمخابرات الجوية قرب قرية رخم شرقي درعا الشابين بإطلاق النار عليهما أثناء استقلالهما دراجة نارية، ما أسفر عن إصابة أحدهما بجروح.
وكانت صفحات محلية، ذكرت أمس أن سيارات تابعة للمخابرات الجوية نقلت الشابين إلى المشفى الوطني في مدينة درعا لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه محافظة درعا موجة جديدة من التوترات، مع استمرار الحواجز الأمنية في ممارسة التضييق على الأهالي، من خلال اعتقال الشبان وفرض الإتاوات على المدنيين.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل