الائتلاف: نتابع الأحداث التي شهدتها قرية “ياخور” بعفرين للوصول إلى الحقيقة
أصدر “الائتلاف الوطني السوري” بياناً أمس الإثنين، يوضح أنه يتابع ما نُشر من معلومات بخصوص الأحداث التي شهدتها قرية “ياخور” بمنطقة “المعبطلي” في عفرين شمال غربي حلب الأحد الفائت، بهدف التوصل إلى حقيقة ما جرى من أحداث مؤسفة.
وأكد الائتلاف رفضه القاطع لأي شكل من أشكال الانتهاكات لحقوق الناس وكرامتهم في سوريا، مشيراً إلى أن الثورة السورية قامت من أجل تحقيق قيم العدالة وضمان حقوق المواطنين وحرياتهم واحترام كرامتهم.
وقال البيان إن الائتلاف يحرص على تحقيق العدالة وسيادة القانون والعيش الكريم والآمن في المناطق المحررة وفي عموم سوريا، ويتابع بشكل حثيث خطوات متابعة الحادثة عبر السلطات المختصة.
وأضاف البيان أن الائتلاف الوطني، بمكوناته كافة، يشدد على صون حقوق وكرامة الأهالي في المناطق المحررة، بما يتماشى مع تطلعات شعبنا العظيم، الذي انتفض ضد الظلم وما زال يناضل ويضحي من أجل تحقيق العدالة والحرية والديمقراطية وسيادة القانون منذ أكثر من 13 عاماً.
وكانت مصادر محلية قد ذكرت أن فصيل “السلطان سليمان شاه” الملقب بـ”العمشات” في الجيش الوطني السوري، فرّق بالقوة مظاهرة نسائية في منطقة عفرين أول أمس الأحد، خرجت للمطالبة بالإفراج عن أزواجهن المعتقلين لدى الفصيل في قرية “ياخور”، مما أدّى إلى إصابة عدد من النساء.
في حين أصدر “المجلس الوطني الكردي” في سوريا أمس بياناً أدان فيه الانتهاكات ضد المدنيين في منطقة عفرين، مشيراً إلى أن فصيل “السلطان سليمان شاه” وفرقة “الحمزات” يفرضان ضرائب وإتاوات باهظة على المدنيين، تصل في بعض الحالات إلى 5000 دولار لاستعادة المنازل والأراضي، و1500 دولار على الآبار الأرتوازية، و2000 دولار على معاصر الزيتون، إضافة إلى فرض 8 دولارات عن كل شجرة زيتون.