دفع البدل وأجرى تسوية.. الائتلاف يدين مقتل سوري في سجون النظام

أكد أحمد بكورة منسق مجموعة عمل شؤون اللاجئين والنازحين في الائتلاف الوطني السوري، أن سوريا ما زالت غير آمنة لعودة اللاجئين، مشيرًا إلى أن الأخبار المتعلقة بالجرائم التي يرتكبها نظام الأسد بحق اللاجئين العائدين إلى مناطقه تتوالى باستمرار.

وقال بكورة في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إن وفاة الشاب عبد الغني منير (33 عامًا) تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بمدينة حلب تثبت أن النظام لم يتوقف عن ارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب السوري، وأن جميع التصنيفات التي تحاول بعض الدول تسويقها هي تصنيفات سياسية، وليست حقيقية أو واقعية.

وأضاف بكورة أن الحل السياسي هو الوحيد الكفيل بمعالجة جذور مشكلة اللاجئين السوريين، وكافة المشكلات الأخرى في البلاد.

وكانت وسائل إعلام محلية قد تناقلت أخبار وفاة الشاب المهندس عبد الغني منير تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بعد ترحيله من تركيا إلى مدينة اعزاز، ثم انتقاله إلى مدينة حلب.

وذكر ناشطون أن “منير” أقام في مدينة اعزاز لمدة خمسة أشهر، ونتيجة عدم حصوله على عمل، قرر العودة إلى مدينة حلب التي يسيطر عليها نظام الأسد، بعد دفع قيمة بدل الإعفاء من الخدمة العسكرية وإجراء تسوية قانونية عبر عائلته، لكن فور وصوله اعتُقل على يد قوات الأسد، واختفت أخباره إلى أن تلقت عائلته اتصالاً من الأمن العسكري يطلب منهم القدوم لاستلام جثمانه.

وفي سياق آخر، نفت ديما موسى نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري، أي مبادرة لطلب الوساطة مع نظام الأسد، لافتة إلى أن مواقف الائتلاف واضحة وصريحة ولم تتغير، وأن الحل في سوريا يجب أن يلبي تطلعات الشعب السوري ويحقق مطالبه المشروعة.

 

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى