وكالة إيرانية تنفي أسر إسرائيل لضابط من “الحرس الثوري” في سوريا
نفت وكالة “تسنيم” الإيرانية أسر ضباط من ميليشيا الحرس الثوري في سوريا من قبل قوات كوماندوز إسرائيلية خلال الهجوم الذي نفذته على منطقة مصياف وسط سوريا مساء الأحد الماضي.
وقالت “الوكالة” نقلا عن مصدر وصفته بـ”المطلع” إن ادعاء بعض المصادر الإسرائيلية بأسر جندي أو شخصية إيرانية لدى إسرائيل عار عن الصحة جملة وتفصيلا.
وذكرت الوكالة أن “بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية زعمت أن القوات الإسرائيلية أسرت مجموعة من الجنود، بينهم شخصيتان إيرانيتان، باستخدام المظليين خلال الهجوم على منطقة مصياف السورية في اليومين الماضيين”.
وأضافت “أنه بعد هذا الادعاء أكد مصدر مطلع في حديث لوكالة تسنيم أن هذه الادعاءات محض أكاذيب”.
وأكد المصدر “الذي لم يكشف عن هويته” أنه في الأساس لم تكن هناك أي قوات إيرانية متواجدة في سوريا في الموقع المزعوم”، لافتاً إلى أن هذه المنطقة يتواجد فيها قوات النظام، وادعاء بأنه تم إلحاق الأذى بالقوات الإيرانية أو أسر جنودها كاذب.
وكانت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد، ذكرت الاثنين الماضي، أن 18 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في وقت متأخر من مساء الأحد في عدة ضربات إسرائيلية استهدفت محيط مدينة مصياف بمحافظة حماة غرب سوريا.
في حين تحدث مصدران من أجهزة المخابرات بالمنطقة أن مركزاً عسكرياً رئيسياً للأبحاث الخاصة بإنتاج أسلحة كيماوية يقع قرب مصياف تعرض للقصف عدة مرات، ويُعتقد أن المركز يضم فريقاً من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج أسلحة.
من ناحيتها، قالت وكالة رويترز، نقلاً عن مصادر استخباراتية، إن “مركزاً عسكرياً سورياً لإنتاج الأسلحة الكيماوية قرب مصياف، يضم خبراء إيرانيين، تعرض لضربات إسرائيلية”.
وأشارت الوكالة إلى أنه يُعتقد أن المركز يضم فريقاً من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج أسلحة.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل