اعتداءات واعتقالات خلال تفريق عناصر “الأمن العام” مظاهرة بمدينة إدلب
شهدت الاحتجاجات التي نُظمت في مدينة إدلب مساء أمس الثلاثاء للتنديد باعتداءات طالت نساء خرجن في مظاهرة، اعتقالات واسعة في صفوف المحتجين من قبل عناصر “الأمن العام” التابع لـ “حكومة الإنقاذ”، الذين حاولوا فض المظاهرة بالقوة.
وأفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” بأن عناصر “الأمن العام” اقتحمت تجمع المتظاهرين وسط مدينة إدلب، على خلفية الهتافات التي نادت بإسقاط زعيم “هيئة تحرير الشام” ومنظومته الأمنية.
وذكر مراسلنا أن المتظاهرين تعرضوا لاعتداءات جسدية من قبل عناصر “الأمن العام”، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، إضافة إلى اعتقال العشرات، فضلًا عن مصادرة عشرات الدراجات النارية التي كانت بحوزة المتظاهرين.
وكانت عدة نساء قد تعرضن أثناء خروجهن في مظاهرة أمس، أمام مبنى “ديوان المظالم” التابع لـ “حكومة الإنقاذ” في مدينة إدلب للمطالبة بالمعتقلين، للضرب والشتم من قبل أحد الأشخاص وعلى مرأى من قوى وزارة الداخلية التابعة لـ “الإنقاذ”.
وعقب الاعتداء، دعا نشطاء وتنسيقيات الثورة السورية في بيان لهم أمس إلى المشاركة في مظاهرة حاشدة نصرة للنساء اللواتي تم الاعتداء عليهن بالضرب والشتم أمام ديوان المظالم.
وفي مقطع فيديو آخر، ظهر الشخص المعتدي لينفي علاقته بـ “وزارة الداخلية”، موضحًا أنه يعمل سائق مركبة عامة ويقطن بالقرب من مبنى “ديوان المظالم”.
وكان يوم الجمعة الماضي، شهد خروج مظاهرات حاشدة في عدة مناطق من محافظة إدلب، حيث عبّر المئات من المحتجين عن غضبهم المتزايد من تصرفات “هيئة تحرير الشام” وزعيمها “أبو محمد الجولاني”.
إدلب – راديو وتلفزيون الكل